آخر تحديث للموقع :
الخميس - 20 نوفمبر 2025 - 01:57 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
استئناف شبوة تؤيد حكم الإعدام بحق قاتل الشيخ عبدالله الباني
رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء تلتقي بوفد من الاتحاد الأوروبي و"OECD"
ترسيخ الأمن الوطني عبر قيادة كفوءة: مقترح بتعيين اللواء المحوري
مدرسة أروى تحتضن الحفل الختامي لبرنامج “التاجر الصغير نحو الريادة” في صيرة
رسو الباخرة "مرسى فيجروا" في رصيف محطة المعلا للحاويات بعدن
القوات المشتركة تصادر شحنة مخدرات بأكثر من 130 مليون دولار في بحر العرب
فريق يمني–ماليزي يشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أساليب بناء صديقة للبيئة في اليمن
لجنة المساكن بوزارة الأوقاف والإرشاد تجري جولة ميدانية لتفقد أبراج حجاج اليمن بمكة المكرمة
وزارة التعليم العالي تطلق دورة "القيادة الاستراتيجية والتحول المؤسسي" لقياداتها العليا
صرف مرتبات عددا من وحدات وزارة الدفاع وجهات حكومية عبر بنك القطيبي (اسماء)
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
جريح بلا تقدير: قصة مقاوم يمني صُنفت إصابته ثاني أغرب إصابة في العالم… ثم تم نسيانه
أخبار محلية
السبت - 12 يوليو 2025 - الساعة 01:12 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/عدن
في زحمة الحروب والصراعات، تُولد قصص الأبطال من رحم الألم، وتُسطر ملاحم التضحية بدماء الرجال. ومن بين تلك القصص، تبرز حكاية المقاوم اليمني معاذ الميسري، الرجل الذي واجه الموت وجهاً لوجه، وخرج من المعركة بإصابة نادرة جعلته حديث الإعلام والمنظمات الدولية، لكنه بعد ذلك وجد نفسه منسياً في زاوية مظلمة من وطن ضحى لأجله.
إصابة هزت العالم
معاذ الميسري لم يكن مجرد مقاتل عابر. كان في الصفوف الأمامية، مقاوماً شجاعاً ضمن أبطال القوات الجنوبية، واجه ميليشيات الحوثي في أكثر الجبهات اشتعالاً.
وأثناء إحدى المواجهات، تعرض لإصابة استثنائية، حيث دخل صاروخ في جسده دون أن ينفجر، واستقر في إحدى ساقيه بطريقة نادرة وغريبة، دفعت جهات طبية دولية إلى تصنيف حالته بأنها ثاني أغرب إصابة حربية في العالم، بعد دراسة حالة موثقة نُشرت في تقارير جنيف الطبية.
تجاهل محلي رغم الاعتراف الدولي
رغم هذه التضحية غير المسبوقة، ورغم الألم اليومي الذي يعيشه معاذ بسبب إصابته، لم تحمله الحكومة ولا الجهات العسكرية المعنية على محمل الجد. لم يُمنح أي وسام شرف، لم يحصل على وظيفة، بل تم تجاهله تمامًا وتهميشه في وطنٍ قاتل من أجله.
حاول معاذ طرق كل الأبواب، و القيادات، ورفع تقاريره إلى الجهات المعنية، لكن الرد كان الصمت، وكأن بطولته لا تعني شيئاً، وكأن الألم الذي يحمله في جسده لا يستحق التقدير.
صوت الجريح: “أنا الجريح الذي دخل الصاروخ جسده… وخرج منه التقدير”
في إحدى تصريحاته المؤلمة، قال معاذ:“دخل الصاروخ إلى جسدي، لكن التقدير لم يدخل إلى قلبي. صنفت عالميًا، وتجاهلت محليًا. هل أصبحت الشهادة والتضحية تهمة في وطني؟”
رسالة إلى من يهمه الأمر
ما حدث مع معاذ الميسري ليس مجرد قصة شخصية، بل هو مرآة تعكس التمييز والتهميش الذي يتعرض له كثير من الجرحى والمقاومين في اليمن، خصوصاً أولئك الذين لا يملكون واسطة أو محسوبية. إن الإنصاف لا يكون بمنشورات عابرة، بل بردّ الاعتبار وتوفير الرعاية والكرامة.