أخبار الرياضة

الأربعاء - 16 يوليو 2025 - الساعة 05:50 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/حضرموت


ضمن مساعيها الحثيثة لإعادة الروح للنادي واستعادة بريقه في ميادين الرياضة، عقدت إدارة نادي سلام الغرفة الرياضي، عصر الثلاثاء اجتماعاً تنظيمياً هاماً، بحضور مدير عام مديرية سيئون الأستاذ خالد صالح بلفاس، ورئيس النادي الأستاذ أسامة عبدالله بن نبهان، إلى جانب أعضاء الهيئة الإدارية، وذلك لمناقشة ما تبقى من التحضيرات المتعلقة بالانطلاقة المرتقبة للنادي.

وناقش الاجتماع جملة من الملفات الحيوية التي تستهدف إعادة بناء النشاط الإداري والفني وفق رؤية تطويرية جديدة تُعيد للنادي حضوره ومكانته المتميزة، كما استعرض الأعضاء الخطة التنفيذية للأنشطة القادمة، مؤكدين حرصهم على أن تكون الانطلاقة استثنائية بكل المقاييس.

وفي مساء اليوم ذاته، عُقد لقاءٌ وُصف بـ"لقاء الوفاء"، جمع إدارة النادي بكوكبة من نجومه ولاعبيه القدامى، في جلسة امتزجت فيها مشاعر التقدير بروح الانتماء، بحضور رئيس النادي الأستاذ أسامة عبدالله بن نبهان، الذي عبّر عن اعتزازه الكبير بهؤلاء الرموز الذين أسهموا في رسم تاريخ النادي ورفع اسمه على مدى عقود.

وحضر اللقاء عدد من الأسماء البارزه التي سطرت تاريخاً ناصعاً للنادي منهم: عبدالله باصحيح، عبدالله الخديد، فؤاد مرسال، أمين بالذياب، محمد باعنتر، محمد الخديد، محمد الكلدي، وفهمي سلمان، فيما حالت بعض الظروف دون حضور آخرين.

وأكد رئيس النادي خلال اللقاء، أن نادي سلام الغرفة سيظل بيتاً مفتوحاً لكل أبنائه، وأن خبرات اللاعبين السابقين تمثل ركيزة أساسية في مسار التطوير، مشدداً على أهمية الاستفادة من تجاربهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً للنادي.

كما دعا الجميع إلى التكاتف وتوحيد الصف، مشيراً إلى أن كل ملاحظة أو فكرة أو نقد بنّاء من أبناء الغرفة محل ترحيب وتقدير من قبل إدارة النادي، إيماناً بأن النجاح لا يُصنع إلا بالجماعة، وبأن النادي ليس ملكاً لفئة أو إدارة، بل هو ملكٌ لكل منتمٍ للغرفة.

وبناءً على ما تم التوافق عليه خلال اللقاء، ونزولا عن رغبه اللاعبين وتوجه الادارة، تقرر أن تنطلق التمارين الرسمية يوم السبت الموافق 19 يوليو 2025م، إيذاناً ببداية مرحلة جديدة، فيما سيُعقد يوم الغد الأربعاء اجتماع آخر مع بقية اللاعبين لمواصلة النقاشات وترتيب الجوانب الفنية.

ويأتي هذا الحراك النشط في إطار توجه الإدارة الجديدة نحو إعادة بناء النادي من الداخل، وترسيخ حضوره التاريخي في مشهد رياضي وثقافي يتطلب الكثير من العمل والولاء والانتماء.