آخر تحديث للموقع :
الخميس - 24 يوليو 2025 - 01:56 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
سوريا توقع مع السعودية اتفاقيات قيمتها 6 مليارات دولار
مصري جديد في ليفربول.. كريم أحمد يوقع عقده الاحترافي الأول
اختفى بعد دقائق من نشره.. الأزهر يوضح سبب حذف بيانه حول غزة
قرار بمنع طليقة أحمد السقا من الظهور الإعلامي 6 أشهر
وصول وفد سعودي كبير إلى دمشق
الأرض على موعد مع عواصف مغناطيسية اليوم وغداً.. تقرير يحذر
منها مشاكل المعدة وتساقط الشعر.. أعراض خفية لنقص الزنك عند النساء
تطورات "المرض الغامض" في مصر.. النيابة تأمر باستخراج جثث لفحصها وتستدعي الأب وزوجته
عقوبات أميركية على شبكة تهريب نفط وغسل أموال مرتبطة بالحوثيين
مشاكل شائعة لدى الأطفال ربما تكون مؤشرات لأمراض خطيرة
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
المانحون يتساءلون: كيف نمول سلطة عاجزة عن حماية الشرفاء
مقالات وآراء
الأربعاء - 23 يوليو 2025 - الساعة 06:29 م بتوقيت اليمن ،،،
مقال للكاتب محمد المسبحي
وضعت استقالة الدكتور أحمد عوض بن مبارك المجتمع الدولي والدول المانحة أمام سؤال لا يمكن تجاهله..كيف يمكن دعم منظومة لا تستطيع إدارة نفسها ولا تملك الجرأة لمواجهة الفساد في داخلها وعاجزة عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات بل وفاشلة حتى في السيطرة على إيراداتها فكيف يمكن الرهان عليها في إنقاذ بلد ينهار..
لقد عرت الاستقالة هشاشة البنية السياسية للشرعية وكشفت كيف أن مراكز النفوذ ما زالت تدار بمنطق الميليشيا لا بمنطق الدولة.وأن من يحاول فرض نموذج دولة القانون والمؤسسات يُحاصر او يجبر على الرحيل..واليوم بعد أن غادر بن مبارك موقعه لا يبدو أن هناك شخصية تملك نفس القدر من الشجاعة والإصرار لتحمل المشعل مايطفو على السطح هو فشل سياسي رهيب.وواقع يتدهور يوما بعد يوم ومجلس رئاسي مشلول تتقاذفه الضغوط والتجاذبات والمصالح الضيقة...
فالرسالة كانت واضحة ياسادة ..إما أن تكون هناك إرادة سياسية حقيقية لتصحيح المسار أو فليتحمل الجميع نتائج الانهيار.وهذه الرسالة على ما يبدو لم تقرأ حينها في عدن.. لكن العالم بدأ يقرأها جيدا..فإن كانت هذه الشرعية قد عجزت عن الحفاظ على رجل يمتلك الخبرة والكفاءة والعلاقات الدولية،والنزاهة السياسية...فكيف لها أن تحافظ على وطن..!!
اعتقد الجواب واضح.. لن تفعل.