آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 25 يوليو 2025 - 05:00 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الجنوب خارج الحسابات.. واشنطن تضع أوراقها على طاولة قوات طارق صالح
الحياة في عدن أشبه بالموت.. 15 ساعة دون كهرباء وعملة منهارة وخدمات متردية
خفر السواحل تختتم دورتي الاتصالات البحرية والوعي في النطاق البحري
كيف يساعد الكيوى فى علاج الإمساك وتحسين أعراض القولون العصبى؟
أبو عمار يهنئ الشاب "ياسر علي محمد" بمناسبة الخطوبة
5 أطعمة لا تتوقعها غنية بالبروتين.. اعرفها
يخفض ضغط الدم ويقلل إصابتك بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.. فوائد عصير البنجر
نصائح لمريض السكر في الموجة الحارة.. طبق هذه الشروط عند تناول الدواء
ليفربول يحاول إقناع كوناتي بعرض جديد للتجديد خوفًا من ريال مدريد
رسميًا.. يوفنتوس يعلن ضم البرتغالى جواو ماريو حتى 2030 قادمًا من بورتو
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
بـ"كعكة سوداء".. انتشار حفلات الطلاق في المغرب
منوعات
الأربعاء - 23 يوليو 2025 - الساعة 09:31 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
لم تعد "العمارية" أو مواكب الزفاف هي النهاية السعيدة في حياة بعض المغربيات، بل أصبحت الكعكة السوداء" ورقصات ما بعد الانفصال عنوانًا لانطلاقة جديدة.
وفي ظاهرة اجتماعية لافتة، بدأ بعض المغاربة، نساءً ورجالًا، بتنظيم حفلات طلاق، تُوثَّق بالصوت والصورة وتُنشر بفخر وابتسامة على وسائل التواصل الاجتماعي.
الطلاق لم يكن عارا في المجتمع الصحراوي
وانتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لنساء يرقصن وسط أجواء احتفالية، وأمام قالب حلوى شوكولاته كُتب عليه "مطلقة وأفتخر"، في أجواء تعلوها الضحكات والزغاريد، في مشاهد كانت قبل سنوات تُعتبر من التابوهات.
ورغم الجدل الذي تثيره هذه المشاهد، تحدثت أمينة تو، سيدة صحراوية عاصرت أجيالًا من النساء المغربيات اللواتي شاركتهن حفلات ما بعد الطلاق، والتي تعتبر تقليدًا صحراويًا عميقًا يدمج المرأة المطلقة في المجتمع من جديد.
وقالت أمينة تو، وهي سيدة في الستينيات من عمرها، في حديثها لـ”العربية. نت”/"الحدث.نت"، إن المرأة في القبيلة الصحراوية جنوب المغرب، لم يُنظر إليها يومًا على أنها عار بعد فشلها في الزواج، ولا تُعزل عن مجتمعها، والاحتفال بها هو وقار واحترام لها، والهدف منه الإعلان عن عودتها إلى وضعها المستقل.
تحول ثقافي واجتماعي
وقال فؤاد بلمير، أستاذ باحث في علم الاجتماع، في تصريح لـ”العربية. نت”/ "الحدث.نت"، إن ظاهرة الاحتفال بالطلاق تمثل تحولًا ثقافيًا واجتماعيًا عميقًا، حيث لم يعد يُنظر إلى الطلاق، خاصة بالنسبة للمرأة، كفشل شخصي واجتماعي، بل كفرصة للتحرر وإعادة بناء الذات.
ويرجع الباحث المغربي هذا التحول الجزئي في الظاهرة إلى التأثير الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي، والتي منحت النساء فضاءً للتعبير عن تجاربهن وتوثيقها، ما أفرز أشكالًا احتفالية جديدة تعبّر عن الانفصال كبداية جديدة.
ويشير بلمير إلى أن هذه الظاهرة ليست دائمًا تعبيرًا عن سعادة خالصة، فقد تكون أحيانًا ردود فعل نفسية أو دفاعية لإخفاء الألم. ومع ذلك، فإنها تُعتبر شكلًا من أشكال مقاومة الوصم الاجتماعي المرتبط بلقب “مطلقة”.
كما يؤكد أن هذه الممارسات الحديثة لها امتداد في تقاليد مغربية قديمة، خاصة في مناطق الجنوب وسوس والأطلس، حيث كانت المرأة تُستقبل باحتفال رمزي عند عودتها بعد الطلاق.