أخبار محلية

الجمعة - 25 يوليو 2025 - الساعة 05:06 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص



قال الكاتب الصحفي ياسر الأعسم في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن قضية تعيين رأفت عميران مديرا عامًا لمكتب الضرائب بعدن ما تزال تراوح مكانها منذ أكثر من عام، رغم صدور ثلاثة قرارات رسمية عليا بتكليفه، أحدها من رئيس الحكومة وآخر من وزارة المالية، بالإضافة إلى قرار من السلطة المحلية بالعاصمة المؤقتة.

وأشار الأعسم إلى أن تلك القرارات "تحوّلت إلى مجرد حبر على ورق، مرمية في سلة الإهمال"، في وقت لا يزال المسؤول السابق عبده المعاون "محشورا على الكرسي"، بحسب وصفه.

ووصف الأعسم ما يجري بأنه عبث إداري، قائلاً: "قرار واحد فقط لو صدر لشخص نافذ بحجم وطن، لتم تنفيذ القرار فورا وخلع الباب والكرسي معًا"، مضيفا: "لكن في حالة عميران، ورغم نزاهته وخبرته وكفاءته، جرى تعطيل القرار وتركه في منزله، فلا هو معزول رسميًا ولا هو مباشر لمهامه".

وتساءل الأعسم: "من الذي يحتجز قرارات عميران في أدراجه؟ هل يجري البطش به، أم يجري الترتيب لـ(هندلة) وضع المعاون؟"، مؤكدًا أن القضية ليست استهدافا للمعاون، بل مطلب لتحقيق العدالة وإنصاف مستحق.

ودعا في ختام منشوره إلى إغلاق هذا الملف الذي بات مثالا صارخا على ما وصفه بـ"العبث الإداري"، قائلاً: "أعيدوا لعميران حقه واعتباره، لا يجوز ترك الناس ضحية لحسابات الكواليس".