أخبار محلية

الجمعة - 01 أغسطس 2025 - الساعة 03:37 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص



أكد الكاتب السياسي محمد المسبحي في منشور له على صفحته بموقع "فيسبوك" أن أي حملة حقيقية لتنظيم الأسعار في السوق اليمنية يجب أن تبدأ من القمة وليس من القاعدة، مشددا على أن معالجة الفوضى السعرية تبدأ أولا من ضبط سعر الصرف لدى الصرافين.

وقال المسبحي: "حملة تنظيم الأسعار ما تنجح إلا إذا بدأت من القمة مش من تحت... البداية تكون من الصرافين، من ضبط سعر الصرف وتثبيته وإلزام الجميع به، لأن أي فوضى في العملة تنعكس فورا على السوق كله".

وأشار إلى أن الخطوة التالية يجب أن تستهدف الموردين، مطالبا بضرورة إلزامهم بقوائم أسعار واضحة وعلنية تكون خاضعة لرقابة حقيقية وليست شكلية، لافتا إلى أن الموردين يتحكمون بمسار الأسعار من المصدر حتى السوق المحلي.

وأضاف: "بعدهم ييجي دور تجار الجملة والموزعين، اللي في يدهم مفاتيح السعر في السوق، ولا بد يكون لهم سقف واضح ومحدد ما يتجاوزوه، لأنهم الفاصل بين المصدر والتاجر الصغير".

وأكد أن البقالات تأتي في نهاية سلسلة السوق، ولا يجب أن تكون هي نقطة الانطلاق لحملات الضبط، باعتبارها الحلقة الأضعف التي تتحمل تداعيات ما يحدث في المراحل السابقة، موضحا أن المواطن هو المتضرر الأول من غياب التنظيم الحقيقي.

واختتم المسبحي منشوره بالقول: "هكذا المفروض تكون الأمور… عدالة تبدأ من الأعلى، من منبع المشكلة، وتنتهي بالأطراف".

هذا وتأتي دعوة المسبحي بالتزامن مع تصاعد شكاوى المواطنين من الارتفاع الجنوني في الأسعار، وسط مطالبات شعبية بفرض رقابة صارمة على السوق وضبط المتلاعبين من كبار التجار والصرافين.