آخر تحديث للموقع :
السبت - 02 أغسطس 2025 - 04:24 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
وفاة نجل حارس بايرن ميونخ بعد صراع طويل مع مرض خطير
أتالانتا يُعطل انتقال لوكمان إلى إنتر ميلان
أسينسيو مدافع ريال مدريد مهدد بالسجن عامين ونصف بسبب "مقطع جنسي" لقاصر
مارسيليا يضم إيجور بايشاو لاعب فينورد فى صفقة تاريخية
قيادة أمن أبين تنعي الشهيد البطل سند محسن اللحجي
أمن عدن: أي مخالفات سعرية بالمواد الغذائية ستُقابل بإجراءات قانونية صارمة
قصة فتاة إثيوبية في اليمن تختزل معاناة المهاجرين الأفارقة
اليمن و8 دول عربية على موعد اليوم مع "كسوف القرن"!
انتشار أمني لقوات الطوارئ بأبين على الخط الدولي
تحذير من أمطار رعدية تصاحبها رياح شديدة في عدة محافظات يمنية
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
كيف أوقف البنك المركزي انهيار الريال اليمني؟ تفاصيل حملة كبرى أطاحت بالمضاربين
أخبار محلية
الجمعة - 01 أغسطس 2025 - الساعة 06:05 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /عدن
يشهد الريال اليمني انتعاشًا ملحوظًا أمام العملات الأجنبية، وسط توقعات مصرفية بمواصلة التحسن خلال الأيام المقبلة، بعد سلسلة إجراءات صارمة نفذها البنك المركزي بالتنسيق مع جمعية البنوك وجمعية الصرافين، هدفت إلى كبح جماح المضاربة وضبط سوق الصرف.
ووفقاً لمصادر مصرفية مطلعة، فإن موجة التحسن جاءت نتيجة مباشرة لحملة موسعة أطلقها البنك المركزي في يوليو الماضي، ضد شركات صرافة ثبت تورطها في عمليات مضاربة منظمة على العملة. وقد شملت الحملة توقيف 32 شركة غير ملتزمة بسقوف التسعير الرسمية، فيما لا تزال القائمة مرشحة للتوسع.
التقرير يشير إلى أن المركزي اعتمد سياسة "التعويم المدار" بدلاً من التعويم الحر، وأقر حداً أعلى لتسعيرة الصرف، مع فرض عقوبات صارمة على كل من يخالفها. كما ساهمت اجتماعات مكثفة جمعت قيادة البنك مع مجلس القيادة الرئاسي، والرئيس رشاد العليمي، وعضو المجلس عيدروس الزبيدي، في وضع الملف الاقتصادي على رأس أولويات الدولة.
أحد أبرز المحركات للتحسن كان ما وصفه التقرير بـ"مذبحة المضاربين"، وهي حملة مركزة استهدفت شبكات صرافة مرتبطة بجماعة الحوثي، ثبت تمويلها لتنفيذ عمليات مضاربة واسعة النطاق، تسببت سابقًا في انهيارات ممنهجة للعملة.
كما ساعدت مبادرة "اللجنة الوطنية لتغطية الاستيراد"، في تقليص الطلب على الدولار، بعد فرض آلية شفافة ومحكومة لإيداع أموال التجار، مما أوقف اندفاعهم نحو شراء العملات من السوق.
ويرى محللون أن التحسن الحالي للريال اليمني، رغم كونه مؤشرًا مبشّرًا، يظل مرهونًا بخطوات أعمق، تشمل تعزيز الإيرادات، واستكمال الإصلاحات المؤسسية، إلى جانب مواصلة الرقابة الصارمة والحد من تدخلات المصالح المرتبطة ببعض الأطراف السياسية والأمنية.
في الوقت الراهن، تتجه الأنظار إلى قدرة الحكومة الشرعية على البناء على هذا التحسن، وتحويله إلى استقرار نقدي دائم، عبر الخروج من سياسة "المسكنات" نحو "العلاج الجذري" للاقتصاد الوطني.