أخبار محلية

الخميس - 28 أغسطس 2025 - الساعة 12:38 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص


أكد الكاتب الصحفي محمد المسبحي في صفحته على فيسبوك أن الملفات الأخطر في الحكومة لا تزال عالقة بلا أي معالجة حقيقية، رغم كل الشعارات الرنانة حول الإصلاحات الاقتصادية ومكافحة الفساد، مشيراً إلى أن هذه الملفات لم تعد مجرد اختلالات مالية، بل تحولت إلى منظومة فساد متجذرة تنهش جسد الدولة وتدفعها نحو انهيار شامل.

وأشار المسبحي إلى أن التحسن الطفيف في قيمة صرف العملة المحلية لم يكن نتيجة سياسات اقتصادية مدروسة، بل جاء استجابة لرغبة أمريكية وبريطانية بفعل عوامل متشابكة، في مقدمتها احتجاجات شعبية غاضبة في مختلف المحافظات، مما دفع الأطراف الدولية للتدخل خشية انفجار الوضع بشكل أوسع، مؤكداً أن هذا التحسن أقرب إلى جرعة إسعافية مؤقتة خارجية منه إلى إنجاز داخلي للحكومة.

وحذر الكاتب الصحفي من أن استمرار الوضع على هذا النحو، دون تحرك حكومي عاجل وحاسم لكبح الفساد وإيقاف نزيف المال العام، سيجعل أي مؤشرات للتحسن وهمية وقصيرة العمر، مشدداً على أن الشعب لن ينتظر معجزة خارجية لإنقاذه. وأوضح أن على الحكومة أن تتخذ خطوات عاجلة وملموسة قبل أن تنهار مؤسسات الدولة بالكامل، وإلا فإن المواطن سيكون هو من يدفع فاتورة هذا الفشل، وسيصبح المشهد القادم فوضى مفتوحة لا يملك أحد السيطرة عليها.