علوم وتقنية

السبت - 13 سبتمبر 2025 - الساعة 05:43 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم الباراسيتامول لتخفيف الصداع والحمى وآلام الظهر، باعتباره أكثر مسكنات الألم شيوعا وسهولة في التناول.

فعالية محدودة
كما تظهر الأدلة أن فعالية الباراسيتامول محدودة، حيث أن يفيد واحدا فقط من كل أربعة أشخاص في آلام ما بعد الجراحة. ويخفف الصداع عند شخص واحد من كل عشرة.
في حين أن لا تأثير له في حالات الألم المزمن، مثل آلام الظهر وهشاشة العظام، ما دفع هيئة NICE البريطانية إلى التوصية بعدم استخدامه لعلاج الألم المزمن.

من جانبه، قال البروفيسور أندرو مور، من مجموعة "كوكرين" للألم (تحلل الأدلة من الأبحاث الدولية)، أن "الرأي التقليدي" حول أمان الباراسيتامول قد يكون خاطئا، مشيرا إلى أن استخدامه يرتبط بزيادة خطر الوفاة والنوبات القلبية ونزيف المعدة.

أما الدكتور دين إيجيت من دونكاستر، فيحذر من التعامل معه كدواء عادي: "الناس يظنون أنه غير ضار لسهولة الحصول عليه، لكن حتى تجاوز طفيف للجرعة الموصى بها يمكن أن يلحق أذى دائم بالكبد والكلى".

أقل جرعة
وفي النهاية، يبقى الباراسيتامول خيارا مناسبا لتسكين الآلام القصيرة الأمد، لكنه لا يخلو من المخاطر، خاصة عند الاستخدام المتكرر أو الطويل.

وينصح الخبراء بالاكتفاء بـ أقل جرعة فعّالة ولأقصر فترة ممكنة، مع استشارة الطبيب عند الحاجة المستمرة لمسكنات الألم.