آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 01 أكتوبر 2025 - 03:05 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
ترامب: سنسوي الوضع في الشرق الأوسط حتى لا يضطر الجيش الأمريكي للتدخل
دراسة تتوصل لاكتشاف صادم حول زواج المصابين باضطرابات نفسية
اكتشاف علاقة غير متوقعة بين الماء وهرمون التوتر في الجسم!
محنة "أشباح الليل" في الولايات المتحدة!
"من قصور القاهرة إلى المعابد اليهودية"... صوت أم كلثوم يصدح في تل أبيب والقدس
كاتس: من سيبقى في مدينة غزة سيصنف مقاتلا أو مؤيدا للإرهاب
ماسك لا يستبعد أن يعيش ويموت على المريخ!
"فرصة وتسديدة غريبة" من ميسي.. وإنتر ميامي يتلقى هزيمة قاسية
اغتيال مسؤول أمني بتعز
السعودية: اطلاق منصة إلكترونية لإصدار تراخيص نُزل الضيافة المؤقتة في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال موسم الحج
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
التدخين السلبي يسرق 8.45 مليون يوم صحي سنويا من حياة الأطفال حول العالم!
منوعات
الأربعاء - 01 أكتوبر 2025 - الساعة 11:53 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
كشفت دراسة أن التدخين السلبي يتسبب بخسارة 8.45 مليون يوم من الحياة الصحية للأطفال سنويا حول العالم.
وتعرف "خسارة يوم من الحياة الصحية للأطفال" بأنها مقياس للعبء المرضي الذي يتعرض له الطفل بسبب المرض أو الإعاقة. بمعنى أن كل يوم يفقده الطفل من حياته الصحية يمثل:
- إما يوما يعيشه مع المرض أو الألم أو الإعاقة بدلا من التمتع بالصحة والعافية.
- أو نقص يوم من العمر بسبب الوفاة المبكرة الناجمة عن المرض.
وتأتي نتائج الدراسة الجديدة التي تم تقديمها من قبل الدكتورة سايو داي، الأستاذة المساعدة في كلية الطب السريري بجامعة هانغتشو الطبيعية، في المؤتمر الأوروبي للجهاز التنفسي في أمستردام، مؤكدة أن التدخين السلبي يساهم بشكل رئيسي في الأمراض والوفيات التي يمكن الوقاية منها بين الأطفال، مع عدم وجود مستوى آمن للتعرض له.
وأوضحت الدكتورة داي: "يرتبط التدخين السلبي بعدوى الصدر وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل النمو العصبي، كما يزيد أعراض الربو سوءا. ويعد الأطفال الصغار أكثر عرضة للتأثر بسبب عدم اكتمال نمو أجسامهم ورئتيهم وقدرتهم المحدودة على التحكم في بيئتهم المحيطة".
وفي أول دراسة عالمية تبحث تأثير التدخين السلبي على الأطفال دون 14 عاما، حللت الدكتورة داي وزملاؤها البيانات من دراسة العبء العالمي للمرض، مستخدمة مقياس سنوات الحياة المصححة باحتساب العجز (DALY) الذي يمثل إجمالي العبء المرضي.
وكشفت النتائج أنه في عام 2021 فقط، ساهم التعرض للتدخين السلبي في خسارة 3.79 مليون سنة حياة صحية بسبب التهابات الجهاز التنفسي السفلي، و0.80 مليون بسبب التهابات الأذن، و3.86 مليون بسبب التهابات الصدر والسل بين الأطفال عالميا.
وأبرزت الدراسة التفاوت الصادم بين المناطق الغنية والفقيرة، حيث سجلت المناطق منخفضة المستوى الاجتماعي والاقتصادي معدلات أعلى بكثير تصل إلى 302.43 لكل 100 ألف طفل مقارنة بـ7.64 فقط في المناطق المرتفعة الدخل.
وعلقت الدكتورة داي على هذه النتائج بالقول: "يحمل الأطفال في المناطق الأقل نموا النصيب الأكبر من هذا العبء الصحي الذي يمكن الوقاية منه، ويعكس هذا مزيجا من العوامل مثل انخفاض الوعي العام بمخاطر التدخين السلبي، وازدحام المنازل وضعف التهوية، وسياسات مكافحة التبغ الأقل فعالية".
وبدوره، علق الدكتور فيليبوس فيليبيديس، رئيس لجنة مكافحة التبغ في الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي: "تمثل هذه الدراسة جرس إنذار بأننا بحاجة لبذل المزيد لحماية الأطفال، خاصة من خلال إنشاء وتطبيق قوانين تحد من التدخين في الأماكن التي يعيش أو يتعلم فيها الأطفال".