آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 01 أكتوبر 2025 - 08:43 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
رئيس الوزراء يصل الى دولة الامارات العربية المتحدة في زيارة رسمية
فتح مظاريف مناقصة تشييد كلية المجتمع "سمو الشيخ صباح الأحمد" بسقطرى
أسعار المشتقات النفطية في عدة محافظات يمنية
فرنسا تدين بشدة هجوم الحوثيين على سفينة هولندية وتشدد على ضرورة وقف الهجمات فورا
بعد بلبلة.. سوريا تمنع ترديد أي شعار أو نشيد بالمدارس
اليابان تحظر 3 شركات يمنية متهمة بتهريب مكونات صاروخية لإيران والحوثيين
بسبب "اليومية".. عامل ينهي حياة شقيقين ويصيب الثالث بذمار
خصلة شعر كفيلة بالكشف عن التوتر لدى الأطفال.. دراسة تؤكد
إرث حرب العراق يلاحقه.. اسم توني بلير يثير الجدل
متحور كورونا الجديد "سترادس".. خطر يتضاعف مع كل إصابة
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
ماسك يتحدى الموسوعة الأشهر عالمياً.. هل يطيح بويكيبيديا؟
علوم وتقنية
الأربعاء - 01 أكتوبر 2025 - الساعة 06:57 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
إيلون ماسك الملياردير المثير للجدل يفجر مفاجأة بإطلاق "Grokipedia"، البديل الجديد لويكيبيديا، معلناً حربه على ما وصفه بانحياز الموسوعة الأشهر عالمياً.
فقد صرح إيلون ماسك الثلاثاء، بأنه يعمل على تطوير موقع منافس لويكيبيديا من خلال شركة الذكاء الاصطناعي التي يمتلكها "إكس.أيه.أي"، معلنا عن خطط لإطلاق منصة تسمى غروكيبيديا.
وقال ماسك إن الخدمة الجديدة سوف تكون "تحسنا هائلا" عن الموسوعة الإلكترونية القائمة منذ فترة طويلة القائمة على مساعدات من المتطوعين في إدخال المعلومات وتحريرها.
وخلال الأيام الماضية أثار الملياردير الأميركي، مالك منصة "إكس" (تويتر سابقاً) ومؤسس "سبيس إكس" و"تسلا"، جدلاً واسعاً بعدما شنّ هجوماً على موسوعة ويكيبيديا، متّهماً إياها بالانحياز الإيديولوجي.
وقال ماسك في تغريدة عبر حسابه على "إكس": "نحن نبني Grokipedia في xAI. ستكون تحسيناً ضخماً على ويكيبيديا."
"Wokipedia" وليس "Wikipedia"
فيما لم يكتف ماسك بالإعلان عن مشروعه الجديد، بل دعا متابعيه أيضاً إلى التوقف عن التبرع لويكيبيديا، متهماً المؤسسة التي تديرها بأنها واقعة تحت سيطرة "نشطاء يساريين متطرفين".
وذهب أبعد من ذلك حين وصف المنصة بـ "Wokipedia"، في إشارة إلى "ثقافة الاستيقاظ" التي يعتبرها منحازة سياسياً.
وكتب في تغريدة أخرى: "توقفوا عن التبرع لـWokipedia حتى يعيدوا التوازن إلى سلطتهم في التحرير."
خلفية الصراع
والعلاقة المتوترة بين ماسك وويكيبيديا ليست جديدة؛ إذ سبق أن انتقد تعديلات أُجريت على صفحته الشخصية في الموسوعة، واعتبرها انعكاساً للدعاية الإعلامية التقليدية.
وأشار مراقبون إلى أن حساسية ماسك تجاه صورته العامة، خاصة في منصات لا يسيطر عليها، قد تكون الدافع وراء محاولاته لإنشاء بدائل للمؤسسات الإعلامية والموسوعات الرقمية.
ردود ويكيبيديا
في المقابل، أكدت مؤسسة ويكيميديا المشغلة لويكيبيديا أنها ملتزمة بالحياد والشفافية، وأن الموسوعة تعتمد على مجتمع ضخم من المتطوعين لتحرير المقالات وفق سياسات واضحة، نافيةً خضوعها لأي أجندة سياسية.
مشروع "Grokipedia"
يأتي إعلان ماسك عن "Grokipedia" في إطار توسع شركته xAI، التي تهدف إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي منافسة للنماذج المتوفرة حالياً.
ويرى ماسك أن مشروعه الجديد سيكون أكثر دقة وموثوقية من ويكيبيديا، التي يصفها بأنها فقدت حيادها.
ويرى خبراء الإعلام الرقمي أن دخول ماسك إلى مجال الموسوعات الإلكترونية يعكس رغبته في السيطرة على مصادر المعلومات كما فعل مع منصات التواصل الاجتماعي.
لكنهم يحذّرون في الوقت نفسه من أن مشروعه قد يثير جدلاً أكبر حول مصداقية المعلومات إذا طغت عليه الانقسامات السياسية.
ولطالما اتهم الملياردير ويكيبيديا بالانحياز السياسي حيث زعم أنها تعكس آراء يسارية. وماسك نفسه منحاز بشكل متزايد للمواقف اليمينية.
وانتقد ديفيد ساكس، حليف ماسك الذي عينه الرئيس دونالد ترامب مؤخرا مفوضا للذكاء الاصطناعي في إدارته استخدام محتوى ويكيبيديا لتدريب برامج الذكاء الاصطناعي قبل فترة قصيرة من إعلان ماسك.
ويأتي اسم غروكيبيديا من روبوت الدردشة غروك الخاص بشركة إكس.أيه.أي، وهو ما وصفه ماسك بأنه "يسعى للحقيقة إلى أقصى حد.
غير أن غروك أثار جدلا في الشهور الأخيرة بعدما أدلى بتصريحات معادية للسامية وهو ما نسبته شركة ماسك إلى عيب في البرمجة.