اخبار وتقارير

الأربعاء - 15 أكتوبر 2025 - الساعة 06:25 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص




تساءل الكاتب الصحفي محمد المسبحي في منشورٍ له عبر صفحته عن مصير التوربينات القطرية في عدن، والتي تعد من طراز GS-TM2500 من إنتاج شركة جنرال إلكتريك، وهي من أكثر التوربينات انتشارا عالميا لما تتميز به من سرعة التشغيل والمرونة والكفاءة العالية.

وأشار المسبحي إلى أنه حتى أكتوبر 2025 تم نشر أكثر من 450 وحدة من هذا الطراز في أكثر من 40 دولة حول العالم، حيث تُستخدم لتلبية احتياجات الطاقة العاجلة في مختلف الظروف.

وأوضح أن الجزائر وحدها تمتلك 38 وحدة موزعة على 18 موقعا في الصحراء لتوليد نحو 1179 ميجاوات، بينما ركّبت مصر 8 توربينات ضمن مشروع سريع لتوليد 2600 ميجاوات، في حين نُصبت 6 توربينات في العراق ضمن محطة البصرة، واستخدمت وحدات أخرى في إندونيسيا وتركيا وجنوب أستراليا والبحرين وأوكرانيا وسويسرا والبرازيل لتلبية احتياجات الطاقة الطارئة والاحتياطية.

وبيّن أن توربينات TM2500 تمتاز بقدرتها على التشغيل خلال أقل من 14 يومًا فقط، إضافة إلى مرونتها في استخدام أنواع متعددة من الوقود، مثل الغاز، والمازوت، والديزل، وغاز الـLPG، مما يجعلها حلاً عمليًا وسريعًا لتوليد الطاقة في الحالات العاجلة.

وفي ختام منشوره، دعا المسبحي وزارة الكهرباء إلى إصدار بيان رسمي يوضح مصير التوربينات القطرية المتوقفة في عدن، والتي تم إرسالها إلى الصيانة في عام 2023، مؤكدا أن الشعب من حقه أن يعرف متى ستعود هذه التوربينات إلى الخدمة، وما هي الأسباب الحقيقية وراء تأخر تشغيلها، خصوصًا وأنها تشكل جزءا أساسيا من القدرة الإنتاجية لمنظومة الكهرباء في عدن.

واعتبر أن غياب الشفافية والمعلومات حول هذا الملف يثير علامات استفهام كبيرة حول إدارة الموارد الحيوية واستقرار إمدادات الطاقة في المدينة.