علوم وتقنية

السبت - 25 أكتوبر 2025 - الساعة 12:25 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


تقدم بذور اليقطين (Pumpkin)، الغنية بالعناصر الغذائية، فوائد صحية رائعة. وبحسب ما نشره موقع Very Well Health، يمكن الاستمتاع بتناول بذور اليقطين في أي وقت من اليوم، ولكن هناك أوقات محددة يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للصحة.

1. حفنة في الصباح
إضافة حفنة من بذور اليقطين إلى الإفطار تُوفر دفعة ثابتة من الطاقة وتعزز التركيز والإنتاجية. فهي غنية بالدهون الصحية غير المشبعة التي توفر الطاقة، وتوفر مصدرًا نباتيًا للبروتين، مما يمكن أن يُساعد في الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة ويُعزز الشعور بالشبع.

وإضافة إلى أنها مصدر غني بالعديد من فيتامينات B، بما يشمل B1 (الثيامين) وB2 (الريبوفلافين) وB3 (النياسين) وB12 (الكوبالامين). وتدعم هذه الفيتامينات استقلاب الطاقة ووظائف الدماغ، وربما تُساعد في تقليل التعب. وهي قابلة للذوبان في الماء، مما يعني أنها لا تُخزن في الجسم، ويتم طرح الفائض منها في البول. لذلك فإن بدء اليوم بمصدر من هذه الفيتامينات يضمن الحصول على مستويات كافية.
أما لزيادة الطاقة في الصباح، فيمكن إضافة بذور اليقطين إلى دقيق الشوفان أو الزبادي، أو مزجها في عصير الإفطار لزيادة محتواها الغذائي. وتُوفر حفنة تزن 30 غراماً نحو 150 ملغ من المغنيسيوم وكمية من الحديد اللازمين لإنتاج الطاقة.

2. على مدار اليوم
كذلك يساعد تناول بذور اليقطين على تعزيز المناعة بفضل محتواها من الزنك ومضادات الأكسدة مثل فيتامينات A وC وE. وتُصنف هذه البذور ضمن "الأطعمة الصيدلانية" لما تقدمه من فوائد علاجية ووظيفية طبيعية.
وأشارت بعض الدراسات إلى أن اليقطين وبذوره تُصنف ضمن "الأطعمة الصيدلانية" - وهي أطعمة طبيعية تُقدم فوائد علاجية ووظيفية تُشبه بعض الأدوية في دعم الصحة.

3. كوجبات خفيفة
إلى ذلك، تتمير بذور اليقطين بأنها سهلة الهضم، مما يعني أنه يُمكن هضمها بكفاءة داخل الجسم لتسهيل امتصاص العناصر الغذائية بأقصى قدر، وذلك نظرا لأنها تعد مصدرًا رائعًا للألياف الغذائية، مما يُعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال تشجيع حركة الأمعاء المنتظمة. وأيضا لكونها تحتوي على دهون وبروتينات وفيتامينات ومعادن مفيدة، وكلها تؤثر على وظائف الجهاز الهضمي والامتصاص في الجسم.

. بعد التمارين الرياضية
كما تُعتبر وجبة مثالية بعد الرياضة، إذ تحتوي على البروتين والمغنيسيوم اللذين يساعدان في إصلاح العضلات وتعويض المعادن المفقودة عبر التعرق خلال التمرين. كما أنها تضم جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة والدهون الصحية، وعند إضافة حفنة منها إلى الزبادي أو مزجها مع الفاكهة تُساعد في إدارة عملية التعافي بعد التمرين.

5. في المساء
كذلك تُعد بذور اليقطين مصدرًا قيّمًا للتريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى السيروتونين والميلاتونين - وهما هرمونان يُعززان النوم الهادئ. وتشير الأبحاث إلى أن تناول حوالي غرام واحد من التريبتوفان يوميًا يمكن أن يُساعد في تحسين جودة النوم.
كما يُعتبر المغنيسيوم الموجود في بذور اليقطين ضروريًا لاسترخاء العضلات وتهدئة الجهاز العصبي، في حين يدعم محتواها من الزنك إنتاج الميلاتونين.
ولنوم هانئ، يمكن الاستمتاع بتناول بذور اليقطين مساءً أو كوجبة خفيفة قبل النوم، بمفردها، أو مع الزبادي اليوناني، أو مع الفاكهة.

مزايا واحتياطات مهمة
هذا وتحتوي 30 غراماً من بذور اليقطين على نحو 166 سعرة حرارية، و12 غراماً من الدهون، و9 غرامات من البروتين، و1.5 غراما من الألياف. لذا يُنصح بتناولها باعتدال نظرًا لمحتواها العالي نسبيًا من السعرات الحرارية.
وينبغي الحذر في الحالات التالية:

• لدى المصابين بحساسية من البذور أو اليقطين.
• لمن لديهم قابلية لتكوّن حصى الكلى بسبب محتواها من الأوكسالات.
• لمن يعانون من مشاكل هضمية أو صعوبة في هضم وامتصاص الألياف.