آخر تحديث للموقع :
السبت - 25 أكتوبر 2025 - 11:26 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
العليمي يغادر عدن إلى السعودية لهذا السبب ؟
نداء إلى القائد فيصل رجب: أبين محتاجة رأس
فرصة للمرضى من ذوي الدخل المحدود في عدن.. 300 عملية جراحية مجانية برعاية القطيبي
بعد عرض أدلة فساد أراضي حضرموت الكيدية اعلاميا .. الشارع الحضرمي يعرف غريمه
الأعسم يصف واقع عدن: أتعس شعب في أرخص زمن مع أحقر الرجال
مستشفى عدن التعاوني الخيري يعلن انطلاق المخيم الطبي الجراحي المجاني الثالث
بن ماضي يبحث مع رئيس الغرفة التجارية بحضرموت الأوضاع التموينية
تدشين ورشة استراتيجية بالمكلا لتمكين السلطة المحلية وتعزيز اللامركزية
ارتفاع مفاجئ في أسعار السلع والمواد الغذائية وسط غياب الرقابة بالعاصمة عدن
العليمي يغادر عدن والمدينة تغرق في الظلام بلا حلول أو استجابة للمناشدات
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
بينما الفساد يبتلع كل شئ...
الأعسم يصف واقع عدن: أتعس شعب في أرخص زمن مع أحقر الرجال
اخبار وتقارير
السبت - 25 أكتوبر 2025 - الساعة 09:12 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
في منشور ناري على صفحته، وصف الصحفي ياسر الأعسم حال الشعب اليمني قائلاً: "أتعس شعب، نعيش في أرخص زمن مع أحقر الرجال، وألعن من فسادهم كذبهم وبجاحتهم".
وأشار الأعسم إلى الانهيار الاقتصادي والاجتماعي الذي يعانيه المواطن، حيث ثبتت الحكومة سعر الصرف بينما لم تتوقف الأسعار عن الارتفاع، وعلاجاتها لمشاكل العملة أودت بالرواتب وأجهضت الكهرباء، حتى باتت الحياة اليومية مجرد كابوس مستمر.
ويتابع الأعسم سرد المفارقات المفزعة: فجأة صحى ضمير المسؤولين، وارتدى محافظ البنك المركزي "الكوفية"، فانقلب الريال عن انبطاحه واستعاد بعض هيبته، وظهرت السلطة والشرطة لتخفيض الأسعار، وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعيّ وسيلة ضغط على المسؤولين، فيما أصبح مكتب الزميل فتحي بن لزرق مزاراً للمراجعين، ومقراً للحساب والعقاب والقصاص.
لكن سرعان ما تبددت هذه الإنجازات المؤقتة، فالمسؤولون تجاوزوا القوانين، وقطعوا رواتب الموظفين، وأفتى محافظ البنك بأن صرفها يهتك "إصلاحاتهم"، فيما لم تُورد أي مؤسسة من الـ147 فلساً واحداً. وواصل الفساد سحق الشعب، وسط عجز كامل عن توفير شحنات الوقود الأساسية، واستمرار صرف إعاشة المرتزقة.
واختتم الأعسم منشوره بالتحذير: "نحن شعب منحوس، حتى تدخلات الجهات الخارجية وصميل الخزانة الأمريكية لم تنجح في إنقاذنا، فامتصت الصدمة، وعاد المسؤولون أكثر شراسة ووقاحة، وأطفؤوا الشعب والحياة، ولا نفعنا سالم ولا قاهر ولا عباس، مصالح كلها يا ناس".
هذا المنشور يأتي كصرخة صحفية توثق الانفصال بين شعارات المسؤولين وواقع المواطن، وكأن الإصلاحات مجرد فقاعة سرعان ما انفجرت، تاركة الشعب في مواجهة الفساد والحرمان.