آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 07 نوفمبر 2025 - 02:35 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
ميزة جديدة فى واتساب تمنع التجسس وتحد من الرسائل المزعجة
أفضل نظام غذائي من 5 خطوات لمرضى التهاب المفاصل
تقنية جديدة لعلاج كسور العمود الفقرى باستخدام الخلايا الجذعية
7 تغيرات تحدث لجسمك عند تناول الرمان لمدة 21 يومًا
مخاطر صحية لشرب الماء فى الزجاجات النحاسية
هل تشرب الكثير من الماء؟ مخاطر صحية لا تتوقعها
ميلان يراقب لاعب بارما قبل مواجهة السبت
الإمارات تخسر أمام كرواتيا 3 - 0 فى كأس العالم للناشئين
ميسي يقود قائمة الأرجنتين استعدادا لمواجهة أنجولا
باريس سان جيرمان يفكر فى مدافع برشلونة لتعويض حكيمي
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
الدعم السريع تحفر مقابر جماعية بالفاشر لإخفاء آثار المجازر.. أقمار صناعية تكشف
عربية وعالمية
الجمعة - 07 نوفمبر 2025 - الساعة 12:48 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
كشفت جامعة ييل الأميركية عن أدلة جديدة تشير إلى أن قوات الدعم السريع (RSF) نفّذت عمليات قتل جماعي في مدينة الفاشر بشمال دارفور، ثم شرعت في حفر مقابر جماعية وجمع الجثث لإخفاء آثار الجرائم، بعد سيطرتها على المدينة في أعقاب معارك دامية مع الجيش السوداني.
وبحسب تقرير صادر عن مختبر الأبحاث الإنسانية التابع لكلية الصحة العامة في جامعة ييل (Humanitarian Research Lab – Yale School of Public Health)، فإن تحليل صور الأقمار الصناعية التي جُمعت بين منتصف أكتوبر ونهايته، أظهر "نشاطًا مريبًا" في عدة مواقع داخل المدينة يُرجّح أنها أماكن دفن حديثة.
وأوضح التقرير أن الصور تُظهر تحركات لآليات ثقيلة في محيط مستشفى الفاشر التعليمي وأحياء سكنية تضررت بشدة خلال الهجمات الأخيرة، مع وجود تغيّرات واضحة في لون التربة وبقع داكنة توحي بوجود دماء أو مواد محترقة، ما يعزز فرضية محاولة القوات دفن الجثث وإزالة آثار المجازر.
وقال الباحث الرئيس في المشروع، د. ناتانيل ريموند، إن هذه الأنشطة "تشير إلى عملية ممنهجة لإخفاء الجرائم وليس إلى عمليات دفن طارئة للضحايا"، مضيفًا أن ما رُصد في الفاشر "يتوافق مع أنماط موثقة سابقًا لجرائم ارتُكبت في دارفور بين عامي 2003 و2005".
وأكد التقرير أن المقابر الجماعية "تُستخدم كوسيلة للتخلص من الأدلة الجنائية ومنع وصول فرق التحقيق الدولية"، مشيرًا إلى أن الأقمار الصناعية رصدت إعادة تسوية للأرض بعد الدفن مباشرة في عدة مواقع يُشتبه أنها شهدت إعدامات جماعية.
ويعدّ هذا التقرير من أقوى الأدلة التقنية الموثقة على ما يجري في دارفور حاليًا، إذ يقدم دلائل بصرية مستقلة يصعب إنكارها، في وقت لا تزال فيه المدينة معزولة عن العالم الخارجي بسبب انقطاع الاتصالات ومنع المنظمات الإنسانية من الوصول إليها.
ودعا مختبر جامعة ييل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق عاجل في الجرائم المزعومة، مشيرًا إلى أن التأخير في الوصول إلى مواقع الدفن "قد يؤدي إلى ضياع الأدلة الجنائية التي توثق حجم الانتهاكات".
وكانت منظمات دولية عدة، بينها الأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود، قد حذّرت خلال الأسابيع الماضية من "كارثة إنسانية وشيكة" في الفاشر، بعد تقارير عن عمليات قتل واسعة وتهجير قسري لمجموعات إثنية، مع تفاقم أزمة الغذاء وغياب الخدمات الطبية.