عربية وعالمية

الجمعة - 05 ديسمبر 2025 - الساعة 05:54 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، جديداً عن ياسر أبو شباب، وذلك بعد تضارب الروايات حول الحادثة.

"ضُرب حتى الموت"
فقد أفاد مسؤولون أمنيون إسرائيليون بأن أبو شباب لم يقتل بالرصاص، بل بالضرب حتى الموت، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

كما أوضحوا أن القوات الإسرائيلية نقلت أبو شباب من رفح لتلقي العلاج، لكنه توفي متأثرا بجراحه أثناء نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.

في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقل غسان الدهيني، نائب ياسر أبو شباب، لمستشفى سوروكا للعلاج.

وأضافت أن الدهيني، نائب ياسر أبو شباب، أصيب في الاشتباكات أيضاً.

في سياق متصل، لفت المسؤولون الإسرائيليون إلى أن مقتل أبو شباب من المرجح أن يعزز هيمنة حركة حماس في غزة، ويُعقّد جهود إسرائيل لبناء قوى محلية بديلة للحكم بعد الحرب، وفق الصحيفة.

"مصير حتمي"
من جانبها أكدت "جماعة القوات الشعبية" في غزة، في بيان، مقتل قائدها ياسر أبو شباب، وفق رويترز.

فيما قالت حركة حماس في بيان إن "ياسر أبو شباب رضي أن يكون أداة بيد إسرائيل ومقتله كان مصيراً حتمياً"، مردفة: "نثمن موقف العشائر التي تبرأت من ياسر أبو شباب".

جاء هذا بعدما تأكد تعرض "ياسر أبو شباب" إلى هجوم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتله.

وبينما كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، الخميس، أن أبو شباب أصيب خلال اشتباك مع أحد رجاله، وتم نقله إلى مستشفى في جنوب إسرائيل حيث توفي متأثراً بجراحه، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أشارت مصادر أخرى إلى مقتله في كمين لعناصر حركة حماس، فيما تحدثت أنباء أخرى عن مقتله خلال اشتباك مع مقاتلين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.

ثم أكدت مصادر عسكرية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن التقديرات تشير إلى تصفيته على يد أحد رجاله، ضمن نزاع داخلي. واعتبرت أن مقتله يعد تطوراً سيئاً لإسرائيل.

من جهته، أوضح مسؤول أمني إسرائيلي أن التحقيق جارٍ في التقارير حول مقتل أبو شباب، الذي يتزعم جماعة مسلحة في شرق رفح جنوب القطاع الفلسطيني، ويعرف بمعارضته الشرسة لحماس.

رواتب مغرية
يذكر أن أبو شباب كان يعتبر من أبرز زعماء العشائر المناهضين لحماس، وكانت ميليشياته تنشط في جزء من جنوب القطاع لا تزال تحتله القوات الإسرائيلية، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في العاشر من أكتوبر الماضي.

فيما أكد مصدر مقرب منه سابقاً أن جماعته استقطبت المئات من المقاتلين من خلال عرض رواتب مغرية.

في حين دأبت حماس على اتهامه بالتعاون مع إسرائيل، ونهب المساعدات، وهو ما نفاه، مؤكداً في الوقت عينه أنه يعمل على طرد عناصر حماس من القطاع، وتقويض سلطة الحركة.

كما أوضح في تصريحات سابقة للعربية.نت/الحدث.نت أن مجموعته تشكّلت "بعد ملاحظتهم سرقة حماس للمساعدات الإنسانية وبيعها في الأسواق وتوزيع ما تبقى على عناصرها وعائلاتهم، فقرروا ألا يخضعوا لظلمها وأن يؤسِّسوا بديلاً لها تحت مسمّى "القوات الشعبية". وأشار حينها إلى أن أهداف التشكيل لا تقتصر على البعد المسلح فحسب، بل تشمل إنشاء مؤسسات أمنية ومدنية.

يذكر أن إسرائيل كانت تعول على نجاح أبو شباب في تجنيد المزيد من الغزيين من أجل مناهضة حماس والتصدي لعناصرها عند الحاجة، وكانت تدعمه بالمعدات والأموال أيضاً، وفق ما أفادت تقارير إسرائيلية.