آخر تحديث للموقع :
الإثنين - 08 ديسمبر 2025 - 03:06 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
تونس تحقق فوزا بطعم العلقم على قطر
القوات الجنوبية تتسلم حماية منشأة نفطية في شبوة وتدفع بتعزيزات إلى وادي حضرموت
القوات الجنوبية تنتشر في مواقع ومنشآت بمحافظة المهرة عقب انسحاب مفاجئ لقوات درع الوطن
اليونيسف تعلن نقل مقرها الرئيسي من صنعاء إلى عدن
ساحة العروض.. منها انطلقت الثورة الجنوبية ومنها سيُعلن بيان الاستقلال
الزبيدي والصبيحي يبحثان سبل التنسيق بين الجبهات لتأمين الجنوب
تكليف مصعب صالح حيمد قائماً بأعمال مدير عام مطار الغيضة الدولي بالمهرة
بتسعة لاعبين.. ريال مدريد يسقط بشكل مهين على ملعبه أمام سيلتا فيجو
هويلوند يذبح يوفنتوس ويعيد نابولي لصدارة الكالتشيو
علم إسرائيل يرفع لأول مرة في سيناء.. خطوة غير مسبوقة
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
تطهير كنوز قتبان من ألغام الحوثي.. مسام ينقذ ذاكرة شبوة
أخبار محلية
الإثنين - 08 ديسمبر 2025 - الساعة 02:01 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/شبوة
قال المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، إن فريقه نجح في إنقاذ مواقع أثرية بارزة في محافظة شبوة، شرق البلاد، وذلك بعد عملية تطهيرها من الألغام والمتفجرات التي زرعتها ميليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية.
وأوضح بيان صادر عن المشروع أن الفرق الهندسية تمكنت من تأمين مدينة تمنع الأثرية في مديرية عسيلان، وهي عاصمة مملكة قتبان القديمة، حيث شملت عمليات التطهير عدة أماكن أثرية، منها مقبرة حيد بن عقيل والممرات التجارية القديمة التي كانت تربط شبوة بمناطق يمنية وخارجية.
وقال مدير عام الهيئة العامة للآثار في شبوة، خيران الزبيدي، إن "ميليشيا الحوثي حولت مدينة تمنع إلى تحصينات عسكرية، وحفرت الخنادق، وجرفت أساسات المباني الأثرية، وزرعت الألغام والمقذوفات في أرجاء الموقع"، مشيراً إلى أن ذلك تسبب في تدمير أجزاء من المعالم ومخازن القطع الأثرية.
وأشار الزبيدي إلى أن المواقع الأثرية كانت تواجه "تهديدين كبيرين: الإهمال الطويل، ثم الدمار المنظم خلال سيطرة الحوثيين"، منوهًا إلى أن تأمين هذه المواقع سيتيح للجهات المختصة والبعثات الأثرية استئناف الدراسات والبحوث بشكل آمن، بعد أن توقفت لسنوات نتيجة خطورة الألغام.
ولفت الزبيدي إلى أن تدخل مشروع "مسام" جاء "بشكل عاجل لإنقاذ الإرث التاريخي في شبوة"، مؤكدًا أن الفرق استطاعت تطهير تمنع، حيد بن عقيل، وهجر الصفرا، ما أعاد الأمان لتلك المواقع التي كانت "شبه مستحيل الوصول" بسبب التلوث بالألغام.
وتعتبر عمليات التطهير جزءًا من رؤية "مسام" الهادفة إلى حماية المدنيين وصون الذاكرة الجماعية والهوية التاريخية للشعب اليمني، خاصة بعد إدراج مدينة تمنع على القائمة التمهيدية للتراث العالمي لدى منظمة اليونسكو.