آخر تحديث للموقع :
الخميس - 11 ديسمبر 2025 - 05:29 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الوكيل الخليفي يتابع استعدادات أربعة أندية للمنافسة في بطولة السوبر للسلة
الشماسي يصدر قرارًا بتكليف مدير جديد لهيئة المساحة الجيولوجية في المهرة
مستشفى عدن التعاوني الخيري ينظّم ندوة علمية متخصصة حول أحدث تقنيات تثبيت العمود الفقري
أسعار الذهب والمجوهرات في العاصمة عدن وصنعاء
بدء صرف مرتبات التقاعد العسكري بوزارة الدفاع لشهر سبتمبر 2025
أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم في العاصمة عدن وصنعاء
لوحة سيارة بسعر "خيالي" تثير جدلا في اليمن.. ما القصة؟
توقعات الطقس نهاراً وليلاً بالسواحل والصحاري والمرتفعات الجبلية
التحركات العسكرية في حضرموت: انقسام داخلي أم تضارب مصالح خليجية في اليمن؟
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
التحركات العسكرية في حضرموت: انقسام داخلي أم تضارب مصالح خليجية في اليمن؟
اخبار وتقارير
الخميس - 11 ديسمبر 2025 - الساعة 11:21 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/bbc
على مدى العقد الماضي، بقيت جماعة أنصار الله الحوثية المدعومة من إيران من جهة، والحكومة المعترف بها المدعومة من تحالف إماراتي سعودي من جهة أخرى، الوجهين الأبرز للخلاف اليمني.
لكن التحركات الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت والمَهَرة شرق البلاد تزيد المشهد تعقيداً وتنذر بالمزيد من الانقسام.
ما هو المجلس الانتقالي اليمني؟
تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي عام 2017 في عدن التي كان الزبيدي محافظها قبل أن يقيله الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي.
وارتبط اسم الزبيدي قبل ذلك بالحراك الجنوبي، وهو حراك انفصالي تأسس في عام 2007.
أعلنت حكومة هادي"رفضها القاطع" للمجلس الانتقالي حين تأسيسه.
لكن الانتقادات المتواصلة لسنوات لفشل الحكومة اليمنية برئاسة هادي في مواجهة الحوثيين وإنهاء سيطرتهم المستمرة منذ عام 2014 على صنعاء وأجزاء أخرى شمال البلاد، دفعت بهادي إلى تسليم السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي برئاسة رشاد العليمي المعروف بعدائه الشديد للحوثيين.
ويشارك المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه عيدروس الزبيدي في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ما جعله في مركز قوة وسلطة.
ويقول الصحفي الخبير في الشأن اليمني أنور العنسي لبي بي سي إن سقف طموحات المجلس الانتقالي ارتفع ليمد نفوذه من عدن نحو أبين ثم شبوة والآن شرقاً في المهرة وحضرموت، أكبر المحافظات اليمنية.
في بداية هذا الشهر أطلق المجلس الانتقالي عملية عسكرية تحت اسم "المستقبل الواعد". وقال في بيان إن أهدافها هي "استعادة السيادة وتطهير مدن ومناطق وادي وصحراء حضرموت من الجماعات الإرهابية والعناصر الإخوانية، وقطع خطوط تهريب السلاح الإيراني إلى ميليشيا الحوثي".
ووجد المجلس نفسه في مواجهة مع الجيش اليمني التابع للحكومة التي تصر على وحدة اليمن من جهة وحلف قبائل حضرموت الذي يطالب "بالحكم الذاتي" في المحافظة، من جهة أخرى.
فجر الرابع من ديسمبر/كانون الأول أعلنت قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي سيطرتها على المواقع التابعة للشركات النفطية في منطقة المسيلة بمحافظة حضرموت، وانتشاراً عسكرياً شمل الحقول النفطية ومحيط المنشآت وطرق الإمداد، عقب انسحاب حلف قبائل حضرموت.
بينما لاقت تحركات المجلس الجنوبي الانتقالي رفضاً من الحكومة والمجلس القيادي الذي ينتمي إليه الزبيدي.
إذ وصف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي تحركات المجلس الانتقالي بـ"الإجراءات الأحادية" وقال إنها "تمثل تهديداً مباشراً لوحدة القرار الأمني والعسكري، وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديداً خطيراً للاستقرار، ومستقبل العملية السياسية برمتها".
حققت العملية العسكرية توسعاً للمجلس الانتقالي في الجنوب وسيطرة على مواقع حيوية في حضرموت والمهرة ليعلن الزبيدي في اجتماع بقيادات المجلس في التاسع من ديسمبر/كانون الأول أن المرحلة القادمة "ستكون مرحلة عمل مكثف، لبناء مؤسسات دولة الجنوب العربي القادمة".
ويعرّف المجلس نفسه في صفحته الرسمية بأنه "كيان وطني قيادي انتقالي للجنوب بحدود ما قبل 22 مايو 1990" أي بحدود ما كان يعرف قبل الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
هل يعكس الأمر خلافاً سعودياً إماراتياً؟
منذ بداية الحرب في اليمن، برزت السعودية والإمارات كحليفين وشريكين للحكومة في مواجهة الحوثيين.
وفي خضم التعقيدات الميدانية المتسارعة الآن وفي حضرموت بالتحديد، يقترن ذكر الدولتين الخليجيتين بطرفَي الخلاف: الإمارات بجانب المجلس الانتقالي العسكري والسعودية بجانب حلف قبائل حضرموت.
في لقاء مع بي بي سي هذا الشهر أشاد عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، بـ"العلاقة التاريخية والأخوية مع المملكة العربية السعودية" وقال إنه واثق بأن المملكة "لن تتخلى عن حضرموت".
وقال بن حبريش إن حلف قبائل حضرموت رحّب منذ البداية بدور التحالف العربي، إلا أنه "لم يتوقع أن يتم دعم أي قوة على حساب أبناء حضرموت" وإن الحلف "لن يقبل بفرض أي قوة عسكرية على الأرض، أو السيطرة على المنشآت النفطية".
رعت السعودية، عبر وفد إلى اليمن قبل أسبوع، اتفاق تهدئة بين حلف القبائل وقيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت نص على وقف التصعيد العسكري واستمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل بين الطرفين.
أما المجلس الانتقالي الجنوبي فتربط رئيسه عيدروس الزبيدي علاقات وثيقة مع الإمارات. وفي مقابلة لبي بي سي خلال تحقيق كشفت فيه تورط الإمارات في اغتيالات في اليمن، قال الزبيدي إنه "لم يكن بالإمكان تحرير عدن بدون الإمارات".
وترعى الإمارات مشاريع متعددة في عدن، مقر المجلس الانتقالي الجنوبي، وتفتخر بدورها في "تحرير محافظات الجنوب" ضمن عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في 2015. وبسحب جنودها من اليمن عام 2020 أعلنت الإمارات تحوُّل استراتيجيتها في اليمن إلى "الاقتراب غير المباشر".
أما وسائل الإعلام التابعة للحوثيين فتنقل ما يجري في حضرموت على أنه "تصدع عميق في الحلف المعادي للحوثيين"، وتصف ما يجري بـ"حرب سعودية-إماراتية بالوكالة في اليمن".
وبعيداً عن المصالح المتجاذبة والأطراف المتصارعة على الأرض يخشى اليمنيون من أن تسوء الأوضاع.
ويقول أنور العنسي لبي بي سي إن وضع اليمن الاستراتيجي وطبيعته كبلد قبلي مسلح، بالإضافة إلى انتشار هائل للسلاح وفقر كبير بين سكان البلد، كلها عوامل تنذر بحروب وبوضع أسوأ مما كان