أخبار محلية

الأربعاء - 24 ديسمبر 2025 - الساعة 03:36 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن


رحبت السعودية باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي الذي وقعه الطرفان اليوم في العاصمة العمانية مسقط، ووصف البيان الاتفاق بالخطوة الإنسانية المهمة، إذ تُسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزز فرص بناء الثقة.

‏وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: "تثمن المملكة الجهود الصادقة والمساعي الكريمة التي بذلتها سلطنة عُمان في استضافة ورعاية المباحثات، ودعم الجهود التفاوضية في الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر 2025، كما تشيد المملكة بالجهود التي بذلها مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الأطراف المشاركة في هذه المفاوضات"، كما جددت المملكة دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، بما يلبي تطلعات الشعب اليمني.

في السياق ذاته، أوضح بيان حكومي يمني أن الاتفاق الذي وقع الطرفان على تفاصيله يقضي بالإفراج عن 2900 محتجز ومختطف من جميع الأطراف وعبر مختلف الجبهات، إذ ستُفرج جماعة الحوثي بموجب الاتفاق عن 1200 محتجز، بينما ستفرج الحكومة عن 1700 محتجز.

كما أشاد البيان اليمني بدور سلطنة عُمان في وساطتها واحتضانها للمشاورات، وجهود السعودية ودورها المحوري في الملف الإنساني. كما أثنى على دور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني العظيم والمعهود في هذا الملف.

بالتوازي من ذلك، ذكر بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، " إن التوصل إلى اتفاق حول مرحلة أخرى من الإفراج عن المحتجزين على خلفية النزاع خطوة إيجابية وهامة، إذ تخفف من معاناة المحتجزين وأسرهم في مختلف أنحاء اليمن، وأضاف: "سيتطلب التنفيذ الفعَّال للاتفاق استمرار انخراط الأطراف وتعاونها، ودعم إقليمي منسق، وبذل جهود متواصلة للبناء على هذا التقدم نحو مزيد من عمليات الإفراج".

واختتمت أطراف النزاع في اليمن، اليوم، اجتماعًا استمر اثني عشر يوماً في سلطنة عُمان، لتبدأ معه مرحلة جديدة من إطلاق سراح المحتجزين من جميع الأطراف على خلفية النزاع، في حين جدد مكتب المبعوث الخاص التزامه بمواصلة تيسير تنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية.