أخبار محلية

السبت - 27 ديسمبر 2025 - الساعة 12:15 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

في أعقاب غارات جوية تحذيرية نفذها سلاح الجو السعودي قرب مواقع تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت، بثت وكالة الأنباء الإماراتية بياناً تضمن ترحيب أبو ظبي بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية.

وثمن البيان دور السعودية في خدمة مصالح الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته المشروعة نحو الاستقرار والازدهار، مؤكداً التزام الإمارات بدعم كل ما من شأنه تعزيز الاستقرار والتنمية في اليمن بما ينعكس إيجاباً على أمن المنطقة وازدهارها.

وجاء البيان الإماراتي بعد نحو 15 دقيقة من الغارات التي نُفذت صباح الجمعة، على مواقع القوات الجنوبية بالقرب من معسكر "نحب" في مديرية "غيل بن يمين" شرق حضرموت.

وقالت مصادر إعلامية إن القصف وقع قرابة الساعة التاسعة صباحاً، فيما نشرت الخارجية الإماراتية بيانها على منصة "إكس" عند الساعة التاسعة و15 دقيقة.

وفي وقت لاحق، قالت سلطنة عُمان إنها تتابع باهتمام التطورات التي تشهدها محافظتا المهرة وحضرموت، وثمّنت الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية مع الأطراف المعنية للتوصل إلى حلول سلمية لمعالجة الأوضاع في المحافظتين.

ودعت الخارجية العُمانية إلى تجنّب التصعيد والعودة إلى المسار السياسي، والدخول في حوار سياسي شامل يضم كافة أطياف الشعب اليمني، بما يرسّخ الأمن والاستقرار والسلام في اليمن ويحافظ على سياسة حسن الجوار.

وخلا بيانا الإمارات وعمان من أي إشارة إلى دعم البلدين للقيادة اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي أو الإشارة للتأكيد على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

بدروها، أكدت جمهورية مصر العربية موقفها الثابت الداعم للشرعية في الجمهورية اليمنية، وحرصها الكامل على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

وشددت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صادر الجمعة، على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية وصون مقدرات الشعب اليمني، بما يمهّد لاستعادة الاستقرار في اليمن والمنطقة ويضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر.

وأشار البيان إلى أن القاهرة تتابع ببالغ الاهتمام التطورات الجارية على الساحة اليمنية، معربةً عن تقديرها للجهود المبذولة لخفض التصعيد ومنع تفاقم الوضع، وبما ينعكس إيجاباً على أمن واستقرار المنطقة. كما أكدت مصر تعويلها على الجهود الإقليمية لدعم مسارات التهدئة، بما يسهم في الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه والتقدّم نحو تسوية شاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية.

وذكر البيان أن وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره اليمني الدكتور شائع الزنداني، جرى خلاله بحث الأوضاع الراهنة في اليمن والجهود التي تقودها السعودية والإمارات لخفض التصعيد وتحقيق الأمن والاستقرار، إلى جانب ترحيب مصر باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن، باعتباره خطوة داعمة لتهيئة مناخ مواتٍ لاستئناف مسار التسوية.

والليلة الماضية، دعت الجامعة العربية والبحرين وقطر والكويت إلى وقف التصعيد في حضرموت والمهرة، مشددةً في بيانات منفصلة على ضرورة حل الخلافات بالحوار، وبما يفضي إلى الحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، مع الإشادة بكافة المساعي الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز فرص السلام في الجمهورية اليمنية.