الوطن العدنية /الصبيحة/خاص
أصدر المكتب الاعلامي لقبائل الصبيحة من كرش شرقا إلى باب المندب غربا ردا على منشور الإعلام الأمني لحج وتصريح صالح السيد الذي وصفه بالغير مسؤول والمؤجج للمشكلة وذلك حول الاشتباكات التي وقعت اليوم في نقطة الرباط في مدخل محافظة لحج.
وجاء في نص الرد الذي تلقت صحيفة الوطن العدنية نسخة منه والمعنون ب(إعلام أمن لحج سكت دهرا ونطق كفرا) ما يلي :
إعلام أمن لحج سكت دهرا ونطق كفرا
أنه حقا صمت دهرا ونطق كفرا اعلام لحج الأمني المناطقي اذ فوجئنا بمنشور نشرة الإعلام الأمني لحج مخالف للحقيقة والتي عرف بها الجميع الا اعلام امن لحج المتستر عن الحقائق لتورطه الكبير فيما هو حاصل في لحج من توتر سابقا ولاحقا فلايخفى على أحد عن مقتل المواطن صالح محمد
البغيلي في نقطة الرباط بحجة أن عليه شكوى من فضل الكراع أحد موردي القات بسوق الكراع المركزي الواقع في دار سعد بالعاصمة عدن .
ولأن الشاكي من افضل موردي قات الولعة الكراهية الشهير فكان لزاما سرعة التجاوب مع شكواه وضرورة القبض على الصبيحي حيا او ميتا .
وهو ماحصل في نقطة الرباط من ملاحقة لشخصه وحصاره بعدد من الأطقم وإطلاق العديد من الأعيرة النارية عليه ليسقط جريحا على الأرض ولم تقوم الأجهزة بواجبها الإنساني باسعافه بل اطلعوة إلى صندوق أحد الاطقم وتركوة ينزف حتى قام أحد ابناء الصبيحة ليعتلي فوق أحد الاطقم ويضرب رشات من الأعيرة النارية بالدشكاء إلى السماء لتخويفهم من أجل إسعافه بعد رفضهم اسعافه بسبب عدم وجود بترول في الطقم وهو عذر يدل على نية تصفية الصبيحي مع سبق الاصرار والترصد...
فمن غير المعقول أن الطقم دون بترول والمحطة على مرمى حجر من موقع الاشتباك إلى جانب أن النقطة لم تنقطع عنها السيارات والباصات على مدى الثانية وكان الأجدر بهم أن يوقفو اي دباب وانزال الركاب ليتم إسعاف الجريح في اسرع وقت إلا أن غياب الجانب الأخلاقي والانساني والعرف القبلي والاستهتار بأرواح الناس وعدم المبالاة بعواقب الجريمة الشنعاء والتي سبقتها حوادث كثيرة وتمر دون أي عقاب للقتلة بل يتم التستر عليهم ولأن الصبيحي ليس الاول وليس الاخير من أولئك المقتولين غدرا في المربع الأمني الرباط وعلى أتفه الأسباب والاختلاف بالرأي أو بالفرز العنصري بالبطاقة .
بعد ذلك أقارب قتيل الغدر أتوا الى محافظ لحج والذي تواصل بمدير أمن لحج صالح السيد وشدد المحافظ على السيد بضرورة تسليم الجناة للعدالة ليأخذ القانون مجراة وفي أسرع وقت ممكن لكون القتلة متواجدين في النقطة والمعسكرات القريبة منها والتي تحيط مكتب ومنزل صالح السيد ومعروفين ولم يكونا مجهولي الهوية ليتاخر المتابعة والملاحقة لهم مثلا بل أنه قادر بلحظة واتصال يحضرهم وهم صاغرين .
وبعد مضيء ثلاثة أيام دون أي تجاوب واستمرار للمماطلة وقام العديد من أبناء قبائل الصبيحة واولياء الدم بعد نفاذ المهلة الثلاثة أيام وبدون أي تجاوب من الأمن فقاموا بالتقدم نحو نقطة الرباط من أجل السيطرة عليها وفعلا لأن المتستر على المجرم والقتلة يكون موقفة ضعيف وصاحب الحق اقوى فقد لاذو أفراد النقطة بالفرار وترك كل العدة والعتاد والاطقم وبدأ أبناء الصبيحة في تسيير الأمور بالنقطة وهي منفذ هام يقع شمال عدن الأمر الذي لم يعجب قادة المعسكرات ويرون أن سقوط نقطة الرباط والمعسكرات المجاورة بيد الصبيحة سقوط لامبراطوريتهم الوهمية والتي كان للصبيحة الفضل في حمايتها يوم الهربة وهما اللواء الخامس وقيادة الحزام الأمني وشرطة الرباط وغيرها من المعسكرات والتشكيلات المناطقية متعددت الأسماء.والولاءت .
وشرطة الرباط التي هي اصلا شرطة أنشأها مدير الأمن رغم وجود مركز للشرطة التابعة للسلطة بتبن وإنما قائدها صبيحي لم ينفذ أجندة السيد فإنشأ ذلك القسم غير لشرعنة قرارات الأحزمة والوية الدعم والإسناد والتي قيادتها وجنودها من منطقة واحدة جميعا غير قلة من باقي مناطق لحج مجردين من اي صلاحية .
كل ماذكر أعلاه لم يتطرق زاهر النفيلي مسؤل الإعلام الأمني بلحج له ولو في منشور بسيط واليوم يفاجئنا بمنشور لا أساس له من الصحة وينشر خبر أن مسلحين يهاجمون نقطة أمنية ولم يذكر ماسبب مهاجمتهم لهذه النقطة الأمنية ولم يحدد أنهم اولياء دم مقتول قتل غدرا ومن دون أي ذنب ولم يتم تسليم من قتله في موقف يجسد روح المناطقية والتعامل العنصري وعدم الاكثراث بأن ماحدث تتحمل مسؤليته قيادة الأمن والمفروض هي من تلاحق القتلة بدلا من التستر عليهم وتوجيه التهم لأولياء الدم بأنهم عصابات مسلحة وهذا لم يزيد ألامور إلا احتقانا ولايمكن السكوت عن مثل هذه التهم الباطلة على شرفاء أبناء الصبيحة الباحثين عن دم ابنهم .
لعناترة مربع الرباط العسكري / التستر عن دم قتلة صالح محمد الصبيحي ومن سبقوة جريمة يعاقب عليها القانون وتاكدوا ان دمهم لم يذهب هدرا وقد أعذر من أنذر .
صادر عن المكتب الاعلامي لقبائل الصبيحة من كرش شرقا إلى باب المندب غربا .
ردا على منشور الإعلام الأمني لحج وتصريح صالح السيد الغير مسؤول والمؤجج للمشكلة .
14/11/2019م.