أخبار محلية

الأحد - 29 مارس 2020 - الساعة 05:22 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /عدن

هاجم إئتلاف رجل الأعمال أحمد صالح العيسي في بيان له اليوم الأحد حكومة معين عبدالملك, معبرا عن أسفه للعجز والحال الذي وصلت إليه هذه الحكومة .

وقال إئتلاف العيسي “إن معين عبدالملك عجز عن عقد جلسة مكتملة النصاب للحكومة منذ تعيينه وكان الفشل هو الإنجاز الأبرز والعنوان العريض الذي ظل يرافقه حيثما حل وارتحل، وللتغطية على ذلك يحاول تشتيت الانتباه وذر الرماد على العيون واستهداف الأصوات الوطنية القوية داخل الحكومة”.

وأكد الائتلاف “أن حالة الجمود والضعف التي تعيشها الحكومة ترجع إلى ممارسات رئيس الوزراء وتجاوزاته للقانون وتجميده وإيقافه لبعض الوزراء الأمر الذي قاد لتراكمات ألقت بظلالها على المشهد العام وانعكست سلبا على اداء الحكومة والشرعية كمنظومة وأفضت إلى تقديم بعض الوزراء لاستقالاتهم احتجاجا على هذا الوضع المتردي والمهترئ”.

وعبر الائتلاف عن أسفه لما آلت إليه هذه الممارسات من نتائج، معتبراً أن أحد أهم أسبابها هو حالة التساهل التي تعاملت بها القوى الوطنية إزاء التجاوزات والمخالفات لرئيس الحكومة، وهو ما يحتم الوقوف عليها بجدية وتدارك ما يمكن تداركه.

ودعا الائتلاف رئيس الجمهورية إلى التعامل مع هذه الاستقالات باعتبارها جرس إنذار وجعلها محطة لمراجعة أداء الحكومة وإعادة النظر في طريقة عملها وتصحيح اعوجاجها ومعالجة جوانب الضعف وتفويت الفرصة أمام العابثين والمتربصين بحاضر اليمن ومستقبله في هذا الظرف الحساس من تاريخ اليمن.

كما وجه الائتلاف الوطني الجنوبي دعوة للقوى السياسية وكل الخيرين إلى التداعي لتشخيص الوضع بصدق وتجرد والقيام بمراجعة حقيقة صريحة وشاملة تضمن توحيد الجهود وتجاوز الخلافات لمواجهة الخطر الحقيقي والمحدق باليمن أرضًا وإنسانا.

وأكد الائتلاف الوطني الجنوبي “أن الخطر الذي يواجه اليمن اليوم مركب ومتداخل وهو بحاجة إلى حكومة بقيادة استثنائية قادرة على العبور باليمن إلى بر الأمان بالكثير من المكاسب وبأقل الخسائر، قيادة بحجم المرحلة تتسامى فوق الخلافات وتقدر التضحيات وتعمل على تفجير الطاقات الكامنة في روح اليمني المتعطش للانعتاق من الحالة التي فرضتها مليشيات الحوثي وما ترتب على انقلابها المشئوم من تداعيات كارثية تكاد أن تغرق اليمن وتدفع به للمجهول لا قدر الله”.

وشدد الائتلاف على ضرورة المسارعة في إنهاء حالة التيه وكسر الجمود الذي تعيشه الحكومة وتوجيه البوصلة نحو تعزيز صمود الجبهات في الضالع ومارب والجوف بدرجة رئيسية وكذا تحريك بقية الجبهات ودفع مرتبات الجيش بانتظام وإعادة الروح لمعركة إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة.