حوارات وتحقيقات

الإثنين - 22 فبراير 2021 - الساعة 06:41 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/زكي العاقل


بالبحث عن جذور واتباع القائد الشاب كمال الحالمي يتضح انه ينتمى لقبائل كبيرة ذات حشود كثيرة ، فخلفه قوة تستطيع ان تغير معادلات كثيرة.

لكن الغريب بالأمر أن هذا الرجل لا يستغل هذه القوة في البسط والنهب والسطو وغيره كما يفعل الكثير ممن يمتلكون ربما ربع او نصف قوته ، ياترى لماذا ؟

انه الخوف من الله والخوف من ان يكون ظالما ، فآثر لنفسه طريق العدل والحق ، اي طريق النور لا طريق الشيطان وحب الذات والمصلحة وطريق الظلام.

عندما تبحث عن خلفيته الكبيرة يدهشك بتواضعه وحبه للناس وحب الناس له ، وحتى لعبه مع الأطفال برحمة وبراءة.

انه كمال الحالمي قائد القطاع الحزام الأمني مديرية المنصورة الوجه الجميل المنير في زمن تكاثرت فيه الأوجه القبيحة ، الشخص الذي غير الكثير من راي الناس في الحزام الأمني واعطاهم الأمل في أن ليس الكل سيئ.

قائد شاب له مستقبل كبير ينتفع به الناس ، يجب الحفاظ عليه وترقيته ، فمابذله من تضحيات كبيرة بمديرية المنصورة بعد أن كانت تسمى بشوارع الموت ، اضافة محاربة والقضاء على الدراجات النارية لما تحمل من اثار سلبية متعددة ، أبرزها سرقة النساء ، التي قابلتها دعوة الناس بالمديرة له ، لا سيما نظافته من الشوائب وحسن تعامله ، يستحق فعلا أن يرتقي الى منصب وسلطة أكبر رجل قوي ما استغل قوته وانتمائه لانه يخاف الله ومن يخاف الله في الناس سينشأ الله له طريقا ممهدة فيها كل الخير