الوطن العدنية/كتب/أبو عاصف
تنبئنا كتب التاريخ وسير الأولين أن من الصعب جداً قياس حقيقة عظمة القادة والزعماء، ومعرفة مدى ما يتمتعون به من حنكة وحكمة وخبرة ودهاء وتواضع واخلاق وإنسانية، الاّ وقت الشدائد والأزمات، ووقت الجد والعمل وكذلك يعزز علماء وخبراء التنمية البشرية هذا القول بتأكيدهم أنه وبقدر نجاح القادة والزعماء في إدارة الأزمات وقدرتهم في مواجهة واجتياز المعوقات والصعوبات والتحديات والأخطار التي تواجههم، وتواجه بلدانهم أيضاً تقاس عظمتهم وحكمتهم ومهاراتهم، والعكس صحيح.
وفي هذا المقام بعيدا عن التطبيل والتملق وصناعة الاقـزام، بعيدا عن المـدح والثناء والتلميع والتمجيد، فـ الحقيقـة تقـال ولو كانت مُره والحق يقال والصدق منجي والكذب والافتراء مهلك.
سوف أتحدث هنا عن حقيقـة وحق يجب علينا لزاما ان نتحـدث به ويجب ان يقـال اننا نتحدث عن بطـل ورمـز من رموز قيـادتنا الوطنية الشريفة وهو العميد محمد عبدالله الداعري نائب مدير الدائرة المالية من القيادات المخلصة الوفية التي ندرت في مجتمعنا، هو قائد محنـك وشخصية بارزة يحظى باحترام كبير وشعبية كبيرة في اوساط المجتمع ويتمتع في بشاشة الوجه ورحابة الصدر وتواضع واخاء ، رجل مواقف ، شعاره الصدق والوفاء والامانة والوفاء بالعهد والعطاء والسخاء ، فكهذا هم العظماء دائما امثال العميد ركن محمد عبدالله الداعري وفعلٌ محمود وذكرٌ حسن ومعاملة محترمـة أخوية مع كل الناس.
العميد محمد عبدالله الداعري قائد شريف، ونزيه، شجـاع مقدام رصين ليث نبيل شهم وفـي صدوق كريم امين ، لا تجد احد ممن يعرفه او من يسمع عنه الا وينطق كلمات الثنـاء والشكر بحق القائد العميد محمد عبدالله الداعري، وذلك لما يتمتع به من صفـات حميدة تدل على معـدنه الأصيل ودماثة إخلاقه التي تحلى بها والتنشئة الصالحة التي نشئ عليها والتربية الحسنه التي تربى عليها.
هكـذا عهدنا العميد محمد عبدالله الداعري قائد شجاع مقـدام رجـل مواقف قولا وفعلا وعملا، يعمل بصمـت بعيدا عن الضوضاء الإعلامية والعدسات والفلاشات والتطبيل والتمجيد لا يحب الشهرة.
نتمنى التوفيق والنجاح الدائم في مهامه ودمت للوطن فخر قياددنا المحنكه العميد محمد عبدالله الداعري نائب مدير الدائرة المالية