آخر تحديث للموقع :
الأحد - 09 نوفمبر 2025 - 03:39 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
إدارة أهلي عدن تكرم ابطال بطولة الكرة الشاطئية
الزهري يطلع على سير العمل في مشروع مدينة الشيخ محمد بن زايد الطبية بخورمكسر
الشرع يصل أميركا في زيارة رسمية.. للقاء ترامب
استراتيجيات للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر
اتهامات حوثية لموظفين أمميين بعد غارة استهدفت مخبأ زعيمهم في صعدة
أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم في العاصمة عدن
تعادل مثير.. سندرلاند يخترق حصون آرسنال
وصافة مؤقتة.. تشيلسي يروض ذئاب وولفرهامبتون
الغموض يحيط بمصير الهدنة في السودان.. والعين على كردفان
قضيتها صدمت المصريين.. الإعدام شنقًا لقاتلة زوجها وأطفاله الستة
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
سامحني يا بابا نقصت درجتين.. طفلة في عدن تنهي حياتها بالقفز من الدور الخامس
اخبار وتقارير
الجمعة - 24 مايو 2024 - الساعة 02:50 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/عدن
شهدت العاصمة عدن يوم الخميس حادثة مأساوية هزت المجتمع، حيث أقدمت طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا على الانتحار قفزا من الدور الخامس في العمارة التي تسكنها في حي السنافر وذلك لنقصان درجتين في نتيجتها الدراسية.
ونشر الصحفي عبدالرحمن أنيس في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية تفاصيل المأساة جاء في نصه الآتي:
هل سمعتم بماساة الطفلة حنين مراد القطوي هذا اليوم؟
طفلة مثابرة ومجتهدة ، من أسرة فقيرة ومعدمة ، تسكن في حي السنافر بعدن ، خلف البريد ، تحوز المركز الاول في مدرستها كل عام ، بذلت كل جهدها لتحوز المركز الاول هذا العام ، لكن درجتين حالت بينها وبينه.
عادت حنين القطوي - 11 عاما - من المدرسة صباح اليوم الخميس والحزن يكسو وجهها ، والقت بنفسها من الدور الخامس في العمارة التي تسكنها الى الارض.
ودعت حنين اباها قبل انتحارها بالقول : (( سامحني يا ابي اني نقصت درجتين وما قدرت اجي الاولى )) ، قبل ان تلقي بنفسها الى الارض.
ما اصعبه من مشهد والاب في حالة ذهول يحمل جثة طفلته وهو يجري مفزوعا بحثا عن سيارة توصله للمستشفى ، وخلفه اخواتها الصغار يجرين ويبكين.
وصلت حنين الى المستشفى جثة هامدة فيما لا يزال والدها
مصدوما مذهولا وامها في وضع نفسي سيء.
نعاها وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري الذي يعرفها ويعرف اسرتها قائلا : (( كنتِ لطيفة مع الجميع، محبوبة بين الأقران. كنتِ تظنين أن نجاحكِ هو كل شيء، وأن فرحة أهلكِ مرهونة بتفوقكِ، ولأن درجتين نقصتِ في نتائجك التي كانت كلها مكتملة، ظننتِ أن العالم انتهى، وأن أمل أسرتكِ التي تواجه الويلات مثل كل أسر بلادنا الأليمة البائسة قد محي)).
رحمك الله يا حنين القطوي وجعلك شفيعة لوالديك.