مقالات وآراء

الأربعاء - 16 أكتوبر 2024 - الساعة 06:20 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/ كتب_علي حسين البجيري

بفضل الله وبفضل رجالآ صدقوا ماعاهدوا الله عليه وبفضل 
العقول الصومالية النيرة اولآ وبفضل  الحليف المؤتمن الذي اختاروه ابناء الصومال بعناية وبدقة بعد تجربة مريرة عاشوها مع دويلة شاذة في المنطقة لاتريد الخير لاي قطر عربي او اسلامي ولاتريد اي بلد عربي ينمو ويتطور ويشق طريقه  وينطلق نحو الآفاق  العالية ويصبح ذو شان بين الامم ��� 

وبحكم قيادة وطنية صومالية تحت قيادة فخامة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود رئيس الجمهورية المنتخب شمر ابناء الصومال سواعدهم للعمل والبناء لرفع الصومال واعادته الى المكان الآئق به بين الامم وبتاريخه ومكانته الانسانية الآئقة ���

 وتحت برنامج الرئيس المنتخب وتحت مظلة الصومال لجميع ابناءه وتحت شعار لا للارهاب ولا للعنف ولا للعصبية والمناطقية والكراهيات والتشدد الديني والغلو والتعصب القبلي والحزبي بل نعم لصومال  يحتضن كل ابناءه ونعم لجيش صومالي قوي ومهاب من جميع ابناء الصومال جندآ  وقادة بدون استثناء ونعم لامن عام قوي ومهاب من جميع ابناء الصومال جندآ وقادة بدون استثناء احد ونعم لبنا اقتصاد صومالي قوي يرفع  عن كاهل الانسان الصومالي الفقر والمعاناة والضياع في المهاجر ونعم لبنا بنية تحتية قوية  في كل مناحي الحياة للصوماليين ونعم لدين الله الاسلامي الواحد فربنا واحد ا حد ورسولنا واحد وقرآننا واحد وكلنا مسلمين نصلي ونصوم ونستغفر ونشهد ونهلل لله فلامجال بيننا لمن يريد ان يجعلنا فرق متناحرة ومتقاتلة باسم الدين الاسلامي فالدين الاسلامي حرم دم المسلم عن المسلم وعرضه وماله نعم لصومال مستقلآ حرآ وكريمآ وقويآ لايركع الا لله وحده ولايقبل على تراب ارضه الطاهرة وصيآ او غازيآ ياتي الينا تحت جلباب الدين المخادع او تحت شعارات حقوق الانسان او ديمقراطية الغرب والامريكان المصنوعة خصيصآ لمصالحهم والتدخل من تحت هذه الشعارات المخادعة في شؤؤننا الداخلية لصنع الفتن والشقاق والفرقة واشعال الحرائق وتاجيج الصراعات الحزبية والقبلية والفكرية والدينية بيوت الله في الصومال مفتوحة لمن يريد العبادة والصلاة والتقرب الى الله بدون تسييس للدين وحلقات القرآن في جميع المساجد متوفره فلا والف لا للمزايدات والتشدد والغلو والعنف باسم الدين فكلنا مسلمين تعالوا جميعآ يا ابناء الصومال وشمروا سواعدكم للبنا والاعمار والحياة الحرة الكريمة في وطن نكون نحن اهله واسياده وقادته وسلاطينه لا  والف لا للتدخل  الخارجي والاجنبي تحت اي شعار هلموا الينا وضعوا السلاح جانبآ لنتصافح ونسلم على بعضنا ولنتخاطب معآ بلغة العقول مخاطبة الاب لابنه والاخ لاخيه والصديق لصديقه ونحتفظ باسلحتنا لنوجهها في الوقت المناسب الى صدور المتربصين بناء وبوطننا والذين يريدوننا دائمأ حقول تجارب لاسلحتهم ويريدوننا  فرق متحاربة الى مالانهاية ليبسطوا على بحارنا ووطننا وثرواتنا ونحن نتقاتل من بيت الى بيت تعالوا نجلس ونتحاور ونتفق والبلد للجميع والثروات للجميع والمناصب والوظائف والعمل للجميع والامن والاستقرار والعلم للجميع تعالوا جميعآ لنؤسس لوطن دائم الاستقرار والتعايش السلمي والاهلي بدون عنف واحقاد وعصبيات لنؤمن لاجيالنا الصاعدة وطن يفخرون به بين الامم واهل واجداد يدعون الله لهم بعد مماتهم بعد ان سلموهم وطن سليم ومعافى من كل العلل والامراض لتدخل اسماءهم التاريخ للاجيال القادمة الحروب لاتورث خيرآ والمنتصر على اخيه في وطنه مهزوم فتعالوا جميعآ نضمد كل الجراحات الجديدة والقديمة ولا والف لا للحروب الملعونة وندعوكم جميعآ الى اخذ العبرة وان نحذوا حذو جمهورية رواندا هذا البلد الافريقي الذي انهكته الحروب العصبية والمناطقية والكراهية القبلية حتى اوصلته الى الحطيط ووصل فيه الروانديين ان لايقبلوا التعايش السلمي فيما بينهم على الاطلاق ووصل عدد القتلى في هذا البلد الى اكثر من مليون انسان حتى انهك الانسان الرواندي ووصل الى حافة الموت والفنا جميعآ  فانقذهم الله سبحانه وتعالى على يد احد الشباب الرواندي  السيد/ بول كاغامة الذي اصبح رئيسآ لرواندا واستدعا جميع الفرق المتناحرة والقبائل واتفقوا على فتح صفحة جديدة وعلى بناء وطنهم ونبذ العنف والعصبية والحقد والكراهية للابد واول خطوة قاموا بها قبل بناء الابراج واصلاح الشوارع والحدائق هو بناء الانسان الرواندي عقليآ وصحيآ وفكريآ وعلميآ وامنيآ وبعد ان بنوا الانسان الروندي انطلقوا في بناء وطنهم كانطلاق الصاروخ للفضاء  وهم مؤهلين ومسلحين بالعلوم والمعرفة والثقافة والنور والرقي بفضل التعليم المناسب والقوي وبفضل بناء الانسان اولآ وهاهي اليوم رواندا تعتبر جوهرة القارة السوداء ولؤلؤتها الفاخرة واقتصادها  اصبح ارقام خيالية ومدنها ونظافة اهلها فوق الخيال والجمال وامنها واستقرارها  اصبح وكانها دولة اسكندنافية بعد ان عاشوا كالوحوش المفترسة قبل الثورة التعليمية الكبرى بفضل الله وبفضل الانسان والقائد الوطني الشريف والنظيف بول كاغامة والصومال اليوم تخطوا نفس الخطوات بقيادة فخامة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وندعوا الشعب الصومالي الشقيق ان يكون لهذا القائد السند والعون 
وهكذا من يريدون الخير لاوطانهم وحياة العز والشرف والكرامة والنور والعلم والرقي ربناء يحفظ الصومال وشعبه والى الامام والف مليار مبررررروك للصومال الشقيق������������