اخبار وتقارير

الأحد - 08 ديسمبر 2024 - الساعة 09:49 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، ارتفاع وفيات الكوليرا في اليمن إلى 840 حالة منذ مارس الماضي، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب المنظمة الأممية في اليمن.
وقال البيان: «خلال الفترة الممتدة بين بداية تفشي الكوليرا باليمن في مارس من العام الجاري وحتى نهاية نوفمبر الماضي، تم الإبلاغ عن 240 ألف حالة كوليرا مشتبه بها، و844 حالة وفاة بسبب المرض»، مضيفاً: بالتعاون بين المنظمة و«اليونيسف»، وبدعم من التحالف العالمي للقاحات والتحصين، أطلقت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية أمس، حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا. وأشار البيان، إلى أن الحملة ستقوم بإعطاء جرعة واحدة من اللقاح لـ3.8 مليون شخص في عدن وأبين والضالع ولحج وتعز ومأرب؛ وذلك بهدف التخفيف من التفشي المستمر للكوليرا.


في الأثناء، حمّل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، جماعة الحوثي مسؤولية إعاقة الجهود الإنسانية في اليمن، وعرقلة جهود السلام، مجدداً مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في المجال الإنساني الذين تم احتجازهم بصورة تعسفية من قبل جماعة الحوثيين في اليمن. ونبه غوتيريش، في بيان صحفي نقله المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إلى أن التوقيفات تعوق بصورة بالغة جهود مساعدة الملايين من الأشخاص المحتاجين، مشدداً على أن الاحتجاز التعسفي المستمر لعشرات الموظفين الآخرين أمر غير مقبول ويعد انتهاكاً للقانون الدولي.


كما حذر من أن هذه الأفعال تهدد سلامة العاملين في المجال الإنساني وتتنافى مع المشاركة الحقيقية في جهود السلام. وأكد الأمين العام أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والشركاء الدوليين الآخرين المعنيين يعملون من خلال جميع القنوات والسلطات الممكنة لضمان الإفراج الفوري عن المحتجزين بصورة تعسفية.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أن المسلحين الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديداً من خلال شن هجمات مستقبلية على القوات الأميركية وسفنها العسكرية وضد حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر.


وأوضح بايدن في رسالة إلى الكونغرس أمس، بشأن تقرير «صلاحيات الحرب» أنه رداً على هذا التهديد شنت القوات الأميركية ضربات منفصلة ضد المنشآت والمواقع والمعدات في اليمن التي تدعم وتسهل هجمات المسلحين الحوثيين في المنطقة. وأضاف أن هذه الضربات تحمي الأفراد والأصول الأميركية وتضعف وتعطل قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة والسفن العاملة في منطقة البحر الأحمر ما قد يؤدي إلى زيادة زعزعة استقرار المنطقة، وتهديد المصالح الاستراتيجية الأميركية.
في الأثناء، استهدفت جماعة الحوثي، أمس، مناطق عدة شرق مدينة تعز، وفق ما أفاد المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري. وأفاد بلاغ لمحور تعز بأن الجماعة استهدفت بمختلف أنواع الأسلحة الأحياء السكنية المحيطة بجامع الخير والتشريفات وعقبة منيف، شرق مدينة تعز.
وقبل أيام، كانت الحوثي قد شنت قصفاً بالطيران المسيّر على الأحياء السكنية في محيط المقر السابق للبنك المركزي، على مقربة من المنفذ الشرقي الذي ينتقل من خلاله المواطنون من وإلى مدينة تعز.