آخر تحديث للموقع :
السبت - 15 مارس 2025 - 06:46 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الشنيني ينفذ نزول ميداني لمقرات الشباب بأبين ويدعو الجهات المختصة للإهتمام بهم
كاتب مصري : دعم وزارة الداخلية اليمنية ووزيرها إبراهيم حيدان ضرورة وطنية لضمان الأمن والاستقرار في البلاد
ضبط عصابة تروج للمخدرات في مديرية العبر بحضرموت
جمعية رعاية وتاهيل المعاقين بشبوة تطلق مناشدة عاجلة الى السفير احمد علي عبدالله صالح
المناضل أديب العيسي يتساءل عن أسباب التصعيد ضد رئيس الوزراء د. أحمد بن مبارك
بن مبارك يصدر قراراً بمنع سفر جميع الوزراء والمحافظين والوكلاء ورؤساء الهيئات إلى الخارج
غالبية بنوك صنعاء تبلغ البنك المركزي قرارها بنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن
بنك القطيبي الإسلامي يختتم أحد برامجه التوعوية ضمن فعاليات أسبوع المال العالمي 2025
النصر يضرب الخلود بثلاثية في ليلة غضب كريستيانو
صرف مرتبات وحدات جديدة من وزارة الدفاع عبر بنك القطيبي (أسماء)
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
القنبلة الزلزالية.. "إنها غالية! أعيدوها إذا فشلتم في إسقاطها"!
عربية وعالمية
الجمعة - 14 مارس 2025 - الساعة 05:38 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
بعد أن فشلوا في تدمير جسر للسكة الحديدية بالقنابل التقليدية، لجأ البريطانيون لأول مرة إلى أثقل ذخيرة طيران على الإطلاق، "القنبلة الزلزالية العملاقة" التي تزن حوالي 10 أطنان.
من ارتفاع 5 كيلو مترات، ألقت فيفي 14 مارس 1945 قاذفة قنابل بريطانية ذات أربعة محركات من طراز لانكستر من السرب 617، القنبلة الزلزالية الهائلة الحجم على جسر للسكة الحديدية في مدينة بيليفيلد الواقعة بولاية شمال الراين وستفاليا، ونجحت أخيرا في تدميره.
ذلك الجسر المخصص لسكة الحديدية في مدينة في بيليفيلد كان يعد أهم شريان نقل في ألمانيا. الألمان اعترفوا في وقت لاحق بأن تدمير وسائل النقل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية أدى إلى انخفاض إنتاجهم العسكري بنسبة 90 بالمئة.
القنبلة الزلزالية:
استخدم سلاح الجو البريطانية "القنبلة الزلزالية" ضد أهداف استراتيجية حساسة بنهاية الحرب العالمية الثانية. القنبلة طورها المهندس البريطاني بارنز والاس عن قنبلة سابقة تسمى "تولبوي" أو "الطفل الطويل" وكانت تزن 5 أطنان. القنبلة الجديدة كان وزنها ضعف القنبلة الثقيلة السابقة المصممة لتدمير المباني الكبيرة والمخابئ تحت الأرض والتحصينات القوية.
ذيل القنبلة الزلزالية صمم بطريقة تمنحها عزم دوران ثابت، بحيث تخترق الأرض عموديا بشكل صارم وتتغلغل أعمق داخل الأرض.
بعد السقوط من ارتفاع حوالي 8 كيلو مترات، تصل القنبلة الزلزالية إلى سرعة تفوق الصوت وتخترق الأرض حتى عمق 40 مترا. نتيجة للانفجار تحت الأرض، تحدث موجة زلزالية، تتسبب في أضرار للمباني على السطح. فعالية هذه القنبلة تتمثل في أن انفجارها بعد تغلغلها في أعماق الأرض، يصيب الهدف بموجات صدمة تنتقل عبر الأرض.
من الناحية الفنية، بسبب هيكل هذه القنبلة السميك المصنوع من الفولاذ تم تقلقل الشحنة المتفجرة فيها، ما تطلب استخدام أكثر المتفجرات البريطانية فعالية في ذلك الوقت، وهي مادة "توربكس". بعد سكب هذه المادة الساخنة داخل القنبلة، تتحول إلى مادة صلبة بعد حوالي شهر.
كانت تكلفة إنتاج هذا النوع من القنابل الثقيلة عالية جدا إلى درجة أن تعليمات صدرت لأطقم قاذفات القنابل بالعودة بها إلى القاعدة إذا تعذر إسقاطها على الهدف لسبب أو آخر، بدلا من إسقاطها في البحر كما هي العادة مع القنابل التقليدية الأصغر.
حاملة القنابل الزلزالية:
استخدمت القاذفات البريطانية طراز "أفرو لانكستر"، في إسقاط القنابل الزلزالية بعد إدخال تعديلات كبيرة عليها من بينها تفكيك جميع أسلحتها باستثناء برج الذيل، وإزالة أبواب تجويف القنابل والبرج العلوي، كما تم تعليق هذه القنبلة الضخمة أسفل الطائرة.
في المجموع، تم إنتاج 99 قنبلة زلزالية، أسقط منها قبل نهاية الحرب العالمية الثانية 42 قطعة، على الجسور الهامة وملاجئ الغواصات الخرسانية.
بعد الحرب، أنتج الأمريكيون القنابل الزلزالية بموجب ترخيص بريطاني، وفي عام 1948، اعتمادا على النموذج البريطاني، طوروا قنبلة خارقة للتحصينات أثقل بوزن 20 طنا. هذه القنبلة لم تستخدم عمليا وسُحبت من الخدمة عام 1959 نتيجة ظهور القنابل النووية الأقوى بكثير والأشد فتكا.