آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 29 أبريل 2025 - 04:50 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الأسهم الأمريكية تغلق على تباين
منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة
تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل
شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة
حضرموت.. ضبط ثلاثة أشخاص بحوزتهم أدوات تعاطي مادة الشبو بمديرية القطن
إتلاف أكثر من أربعة أطنان من المخدرات في المهرة
البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع عملة اجنبية يوم الثلاثاء القادم
اللواء الركن إبراهيم حيدان يترأس اجتماعاً أمنياً موسعاً في مأرب (تفاصيل)
منتج يرفع مستوى هرمون الذكورة ويحافظ على صحة الرجال
رفض وإتلاف منتجات تحتوي على محليات اصطناعية وثاني اكسيد التيتانيوم في عدن والمهرة وتعز
مقالات وكتابات
روبن ويليامز: أضحك الملايين ولم يضحك نفسه
د. علي عبدالله الدويل
التصعيد الأمريكي.. إدارة صراع لا إنهاء حرب!!!
محمد المسبحي
أمريكا وإيران.. عداوة مزيفة ومصالح مشتركة!!!
محمد المسبحي
بن مبارك: رجل الدولة في زمن الغدر والفساد
محمد المسبحي
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
المزيد
من يحفر القبور؟ الحوثيون يثيرون الجدل بتعيين عناصر أمنية بدلاً من الحفارين في صنعاء
أخبار محلية
الثلاثاء - 29 أبريل 2025 - الساعة 04:38 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
في خطوة تصعيدية تثير القلق العميق، أكملت ميليشيا الحوثي المرحلة الأولى من عملية إحلال شاملة لحفاري القبور في العاصمة صنعاء، حيث قامت بتعيين عناصر تابعة لجهاز الأمن والمخابرات التابع لها بدلاً من العاملين السابقين. وقد أثارت هذه الخطوة موجة من المخاوف الواسعة بشأن تحويل المقابر إلى ثكنات عسكرية مغلقة ومراكز نفوذ أمني للجماعة.
وكشفت مصادر مطلعة أن الميليشيا الحوثية عمدت خلال الأيام القليلة الماضية إلى طرد العشرات من حفاري القبور الذين كانوا يكسبون قوتهم اليومي من العمل في مختلف مقابر العاصمة، واستبدلتهم بعناصر موالية لها تنتمي إلى جهاز الأمن والمخابرات المستحدث. وأوضحت المصادر أن هؤلاء الحفارين الجدد تم اختيارهم بعناية من بين أفراد الجهاز الأمني الجديد الذي تم تشكيله مؤخرًا بدمج ثلاثة أجهزة استخباراتية رئيسية.
وأعربت المصادر عن بالغ قلقها إزاء هذه التطورات، واصفة إياها بأنها "كارثة إنسانية وأمنية" تنذر بتحويل حرمة المقابر إلى بؤر أمنية حساسة. وتتزايد الاتهامات بأن هذه الخطوة تهدف أيضًا إلى التستر على عمليات تصفية جسدية سرية تقوم بها الميليشيا، حيث يتم دفن الضحايا في هذه المقابر دون علم ذويهم.
ويرى مراقبون أن تعيين عناصر أمنية كحفاري قبور يفتح الباب واسعًا أمام استغلال هذه المواقع لأغراض عسكرية أو أمنية بالغة الحساسية، خاصة في أعقاب الغارات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية سابقًا واستهدفت مواقع في محيط بعض مقابر صنعاء بدعوى وجود أنشطة مشبوهة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تصعيد حوثي ملحوظ لسياساتها الأمنية الرامية إلى فرض سيطرة محكمة على كافة مؤسسات الدولة والمجتمع في مناطق سيطرتها، حتى تلك التي يفترض أن تحظى بأكبر قدر من الخصوصية والحساسية كالمقابر، مما يعكس توجهًا متزايدًا نحو عسكرة شاملة لكافة جوانب الحياة.