أخبار محلية

الجمعة - 09 مايو 2025 - الساعة 06:08 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص


في منشور ناري على صفحته في فيسبوك، عبّر الكاتب الصحفي ياسر الأعسم عن خيبة أمله من أداء الحكومة الجديدة، وخصوصاً من رئيسها الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ومن الطريقة التي تم بها التعامل مع رئيس الوزراء الأسبق "أحمد سالم".

وقال الأعسم: "حاولنا أن ننتظر، أن نمنح الرجل فرصة يلتقط أنفاسه ويستقر على الكرسي الجديد، لا لأننا نحمل ضده موقفاً، بل لأننا نراه نظيفاً، لكننا نخشى أن تتحوّل نزاهته إلى شماعة يعلّق عليها العليمي وعياله فسادهم العائلي المدعوم بالحاشية".

وفي نبرة تجمع بين السخرية والمرارة، أضاف: "بعضهم يرى أن سالم ضعيف، لكننا راهنا على مرونته، واخترنا أن ننظر لنصف الكأس الممتلئ، إلا أن الواقع بيّن أن الكأس فاضي وعدن طافي".

وانتقد الأعسم تسارع وتيرة الفساد قائلاً: "سالم لم يصمد أسبوعاً، عجنوه وخبزوه وطبخوه! البزابيز التي أغلقها بن مبارك في سنة، فُتحت في أسبوع بعهد بن بريك". وأضاف: "بينما كان سالم يشاورهم ويسألهم الدعم، كان المدير 'العشلة' يوقّع قرار صفقة 'جنة هنت رشاد' ويدشّن قطاع عبد الحافظ (5) وكأن شيئاً لم يكن".

وسخر الأعسم من عبثية المشهد: "بدلاً من أن يقدّموا شحنة ديزل لكهرباء عدن أو يدعموا العملة، سلّموه مفتاح غرفة الفندق".

وتساءل: "قرار تعيين سالم كان رقم (156) لسنة 2025، فأين بقية القرارات؟ لم نرها، لم نسمع عنها!".

وفي إشارة إلى عبث التعيينات الدبلوماسية، قال الأعسم: "بن مبارك حاول مراجعة تعيينات أهل العائلة، لكن زنداني الخارجية فتح لهم صفوف محو الأمية الدبلوماسية!"

وختم منشوره بلطمة ساخرة: "الشرعية شمالاً وجنوباً، وسالم وحكومته، والشعب والوطن، كلهم مختزلون في 'صلعة رشاد'! الحكومة مخنبقة... لا ندري نرثي سالم أم نرثي أنفسنا!".