مجتمع مدني

الإثنين - 09 يونيو 2025 - الساعة 10:01 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/خاص

بعث الشيخ محمد ناصر الحنشي الفضلي برقية عزاء ومواساة في وفاة المغفور له بإذن الله ـ شيخ مشائخ قبيلة آل حنش بيافع ـ الشيخ ناصر عبدالله سالم الحنشي، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء الوطني والاجتماعي تاركاً خلفه إرثاً عظيماً من الحكمة والحنكة والمواقف المشرفة التي ستبقى خالدة في الذاكرة.

وقد بعث الشيخ الحنشي برقية العزاء والمواساة إلى كافة أبناء الفقيد وعلى رأسهم الشيخ عبدالله ناصر عبدالله الحنشي، وإلى قبيلة آل حنش الكريمة في يافع وعموم الوطن.

وأشاد الشيخ محمد ناصر الحنشي في برقيته بمناقب الفقيد العظيمة.. مؤكدًا أن قبيلة آل حنش بشقيها الفضلي واليافعي بل وعموم القبائل في محافظة أبين قد فُجعت برحيل قامة اجتماعية شامخة لطالما تميزت بالرأي السديد والمشورة الحكيمة.

وذكّر الحنشي بصفات الفقيد التي عرف بها فهو الرجل الذي سخّر حياته لخدمة مجتمعه وقبيلته وكان صمام أمان في حل النزاعات وفض الخصومات، جامعًا للكلمة وموحدًا للصفوف.

وفي إطار حديثه عن مناقب الشيخ الراحل، استذكر الشيخ محمد ناصر الحنشي، وبكل فخر واعتزاز الموقف البطولي والمشرف للفقيد في "النكف القبلي" الذي دعت له قبيلة آل حنش الفضلية في تاريخ 5 نوفمبر 2022م بمدينة زنجبار في أحد القضايا الهامة والحساسة، وبرغم معاناته من المرض الذي كان يلم به إلا أن الشيخ الراحل ناصر عبدالله سالم الحنشي لبى نداء الواجب والقبيلة والأخوة وشارك اللقاء بنفسه وأبناءه، مسجلًا بذلك موقفًا لا يمكن أن يُمحى من الذاكرة، ويجسد أسمى معاني التضحية والإيثار، وعمق انتمائه وولائه لقبيلته وأبنائها، ومؤكدًا على مبادئه الثابتة في نصرة الحق وإغاثة الملهوف.

وأكد الحنشي أن الفقيد سيبقى حاضرًا في وجدان القبيلة وأبنائها، وسيرة عطائه ومواقفه ستظل نبراسًا يُهتدى به، وستتوارثها الأجيال القادمة.

واختتم الشيخ محمد ناصر الحنشي الفضلي بالترحم على روح الفقيد الطاهرة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.