الوطن العدنية/كتب/علي مقراط
اسبوع كامل انقطعت عن الكتابة وعن قرائي وليس من عادتي وفتحت وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وواتساب ووجدت الآلاف يعاتبوني عن اختفائي وغيابي ولم اعد اكتب عن رواتب العسكريين وعن أوجاع الوطن والمواطنين ، وهنا اجيب عن السبب أنني تعرضت لنكسة صحية غير عادية منذ شهر بسبب ارتفاع السكر والضغط والكليسترول وشعرت بالإرهاق والخمول وقررت الاعتكاف في منزلي دون الخروج خارج عدن ونصحني الأطباء بالسفر للعلاج في الخارج وطوال الاسبوعين الماضيين خففت من نشاطي الغير معتاد حتى رواتب العسكريين لم اعد اكتب أو اجتهد الذهاب الى البنك ووزارة المالية للسعي والضغط لمتابعتها فقررت السفر ويعرف القاصي والداني أن السفر للعلاج في الخارج وتحديداً مصر يحتاج إلى إمكانيات. لكن الحمد لله فكاتب السطور ليس مقطوع من شجرة حسب المثل تمكنت من الحصول على تذكرة سفر وهناك رجال وقفوا معي شخصيأ من ذاتهم دون اطالبهم أو أتوسل إليهم للعلم لم احصل من وزارة الدفاع غير 700 دولار فقط استلمتها من معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ولاتوجد لي علاقة اتواصل مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وافضل الموت ولا اتنازل لهؤلاء واعفوني عن التفاصيل ..
هناك اخ عزيز لا احب ذكر اسمه الح علي السكن في شقته في مصر دون اطلب منه .المهم الأهم أنني غادرت عدن فجر الثلاثاء قبل خمسة أيام من كتابة هذه السطور وانا في وضع صحي يحسد عليه حتى المشي بصعوبة وما أن وصلت مطار القاهرة الدولي شعرت بحياة جديدة استقبلني الاخ العزيز والصديق محمد الحوش في المطار وهو من كوادرنا الأوفياء في سفارة بلادنا في مصر وما أن خرجت من بوابة المطار وإذا به يلوح لي بسيارته نقلني إلى السكن المحدد الذي وصفه لي ابننا العزيز في شقته وكما قلت لكم لا احب ذكر اسمه الا في الوقت المناسب
في مطار عدن الدولي أو صلني ولدي الغالي حلمي علي منصور مقراط وعمل لي صورة عند دخولي المطار وكتبت كلمتين عبر الفيس مع صورتي أنني مغادر إلى قاهرة المعز وتلقيت مئات التعليقات من الاحبة والأصدقاء الذين تمنوا لي رحلة سعيدة والبعض ممن يعرفون حالتي دعوا لي بالشفاء باستثناء ابن صديقي العزيز حفيد شهيد ثورة 14 اكتوبر المجيدة الاول المقدم اوسان محمد راجح بن غالب لبوزة وهو نجل صديقي العزيز والغالي اللواء محمد راجح غالب لبوزة رحمة الله عليه الذي علق على خبر سفري من اين لك حق السفر وانت ضابط عميد راتبك لا يتجاوز 180 الف ريال سؤال الولد اوسان محمد راجح لبوزة لايستحق الاجابه لمعرفتي بوضعه الخاص . ولن ازعل منه ابداً كنت سأزعل واعضب لو كان السؤال من شخصية اعتبارية من واعي وعاقل من قبيلة القطيبي الردفانية مثل السياسي المناضل العظيم علي منصر محمد او العميد فضل طهشه او شقيقه العميد العميد عبدالرقيب محمد راجح لبوزة او الدكتور قاسم لبوزة او العميد الركن قاسم راجح بن غالب لبوزة والتربوي العصامي فضل لبوزة أو حتى عبدربه محمد غالب بن راجح لبوزة أصغر احفاد لبوزة..
عموماً فهو لا يعلم ولن يعلم أن كاتب السطور العميد علي منصور مقراط رئيس صحيفة الجيش الذي خدم الوطن في الإعلام العسكري 42 عاما لم تسجل عليه أي واقعة أو شكوى بريال يمني واحد أو حصوله على ارضية طوال حياته أو يستلم من اي جهة مشبوهة الفين دولار ولو حدث ابسط من ذلك لأستغلها المزايدين والحاقدين للتشهير به أعذر ال لبوزة الخالدين وال الغزالي فهم في القلب لهم مسكن كبير
عموماً وصلت قاهرة المعز وطوال خمسة أيام بدأت رحلة العلاج والحمد لله انخفض السكر من370 إلى 140 باستخدام العلاج السابق إلى جانب الوضع النفسي في مصر كنت اتمنى التقي طيب الذكر اللواء الركن عبدالله عبدربه مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع لكنه غادر عائداً إلى عدن بسبب تعليق الرحلات الى الاردن فاستقبلني الاخ العزيز والصديق محمد جمعة ابو اسامة والاخ العزيز الصديق النجم الرياضي الدولي محمد جعبل الذي اجبرني على ضيافة خاصة وهناك المئات تواصلوا معي والتقيت البعض منهم كما تلقيت اتصالا من عطر الذكر فخامة الرئيس علي ناصر محمد حفظه الله ورعاه واطال عمره التي أثلجت صدري كلماته بقوله نورت ارض الكنانة ام الدنيا مصر العروبة. ومن الزعيم الفذ محمد علي احمد والعميد جلال عبدالغني مقطع في ارض الكنانة ومن عدن الحبيبة المئات جميعهم اطمئنوا على صحتي
وعلى رأسهم الاخ العزيز والصديق الوكيل المهندس ناصر النسي والعميد الركن دكتور محمد احمد عباد البطاني ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد البصر سالم والعميد فضل طهشه واللواء الركن فضل باعش والعميد الركن حسن باعش والمقدم عبدالله عبدالقادر الجنيدي واخرين لا تسعفني الذاكرة لاسماؤهم حفظهم الله فيما اسرتي تواصل معهم على مدار الساعة وحزنت بوفاة اعزاء وغاليين على قلبي امثال استاذي العزيز عبد بدر نصر اليوسفي ومحمد مطري علي اليوسفي رحمة الله تغشاهم
اخر الكلام أعدكم بالتواصل معكم ولن اخذل قرائي ابدا مازال القلب ينبض حتى نلتقي سلااااااااااام
