أخبار محلية

الأربعاء - 09 يوليو 2025 - الساعة 11:00 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص



حذر الكاتب الصحفي محمد المسبحي من خطورة ما وصفه بـ"الانفتاح غير الشفاف" على مشاريع الطاقة المتجددة في اليمن، مؤكدا أن الحديث عن الشراكة مع القطاع الخاص في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنظامي BOOT وIPP، قد يبدو خطوة حضارية في ظاهرها، لكنها في ظل حكومة شرعية ينهشها الفساد المؤسسي والمنظم، ليست سوى "بوابة جديدة للنهب مغلفة بعبارات استثمارية براقة"، حد وصفه.

وقال المسبحي في منشور له على صفحته في فيسبوك، إن الإشكالية لا تكمن في مبدأ الشراكة بحد ذاته، بل في غياب الشفافية، وانعدام الرقابة المستقلة، وغياب المناقصات العادلة، مشيرا إلى أن تمرير مشاريع بمليارات الريالات خلف الأبواب المغلقة، عبر لجان لا تخضع لأي شكل من أشكال المساءلة، يجعل من مفهوم "الاستثمار" مجرد ستار لنهب منظم يستنزف الدولة والمواطن معًا.

ودعا المسبحي وزارة الكهرباء إلى إثبات جديتها في الإصلاح من خلال البدء ببناء بيئة نزيهة، معلنة، وواضحة المعايير لأي شراكة مستقبلية، معتبرا أن الاستمرار في الوضع الحالي لن يجلب سوى "نهب متجدد، أنظف شكلًا… وأوسخ مضمونا"، وفق تعبيره.