الوطن العدنية/كتب_علي حسين البجيري
نتابع بكل اهمية الزيارات المكوكية للاخ الوزير الدكتور / شائع محسن الزنداني ويآمل المواطن اليمني وخاصة المغتربين في الخارج ان تثمر زيارات الاخ الوزير لإعادة الاعتبار للسياسة اليمنية وتذليل الصعاب والمعوقات امام المغتربين واعادة الاعتبار للمسافر و للجواز اليمني والتعامل مع دول العالم بالمثل بالنسبة للتاشيرات والاقامات ومايتطلبه الامر في الحصول على التاشيرات صحيح ان اليمن في هذا الظرف العصيب تعيش وضعآ استثنائيآ وتعيش في وضع مقلوب في كل شيء بسبب التحالف المشبوه ومن يقف خلفه من الدول الاستعمارية الكبرى واذيالها في المنطقة العربية وهي الاكثر تشددآ على اليمنيين والاكثر اعاقة اما تنقلاتهم وقبول عبوره في اراضيها مجرد حتى ترانزيت بينما هولا يدخلوا ويخرجوا من والا اليمن كدخولهم دورة المياة وقت مايشاؤؤن ولامن يوقفهم او يسئلهم وموضوع المعاملة بالمثل سيجعل الكل سوى كان في الدول العربية او في دول الغرب بشكل عام يحسبون الف حساب لليمن ويراجعوا حساباتهم نحن نعرف ان العالم لايتعامل بالعواطف بل بالمصالح وينظر للدول حسب مستواها الصناعي والاقتصادي واليمن هي اغنى بلد في الوطن العربي بثروات متعددة وجوارنا يمتلكون فقط اما البترول او الغاز بينما اليمن تمتلك من الغاز والبترول بمجوع مايمتلكه جوارنا مجتمعين واما الثروات الاخرى كالذهب والحديد والمعادن والاسماك والزراعة فحدث ولاحرج كما ان اليمن في اهم موقع جغرافي في العالم فلماذا نتهاون ونظهر امام العالم بمظهر الضعفاء والمساكين والمتسولين فهذا الوضع المهين هو مايريدوننا ان نظهر به اعداءنا الحاقدين والمتربصين ويأمل المواطن اليمني في الرجل الرشيد والسياسي المخضرم الدكتور الزنداني كل خير وهو يعمل في هذا الاتجاه على مدار الساعة وحتمآ سيلمس المواطن اليمني ثمار هذه الجهود التي يبذلها الاخ الوزير وستنعكس على المغتربين اليمنيين والطلاب الدارسين في الخارج ورجال الاعمال اليمنيين وكذلك المرضى اليمنيين الذين يسافرون للعلاج في الخارج ويحصلون على التاشيرات بصعوبة بالغة نشد على ايادي الاخ الوزير ونتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله وبالتوفيق ان شاء الله ¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡