آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 15 أغسطس 2025 - 03:08 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الشيخ باسم الحميدي يعزي زوج عمته وأولادها
محافظ البنك المركزي يسحب ويوقف تراخيص 6 منشات وشركات ويغلق مقراتها
تعرف على 12 ميزة جديدة فى iPhone 17 Pro قبل إطلاقه
مايكروسوفت تطلق تحديث لتطبيق إكس بوكس على ويندوز يسمح بتنزيل الألعاب المحلية
نجم الدراما اليمنية الفنان "صلاح الوافي" يزور سماء مدينة الخليج العربي ويستعد للإقامة فيها
آبل تطلق أجهزة منزلية ذكية لتعزيز مكانتها فى مجال الذكاء الاصطناعى قريبا
ميزة هامة فى نظام 26 iOS يجعل هاتفك القديم أسرع.. تعرف عليها
إغلاق شركات صرافة مخالفة في عدن وإحالتها للمساءلة القانونية
دراسة: التعرض للمواد الكيميائية يسبب مرض السكر
أطعمة ومشروبات تناولها على معدة فارغة لتنظيم السكر وضغط الدم
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
دراسة: التعرض للمواد الكيميائية يسبب مرض السكر
منوعات
الجمعة - 15 أغسطس 2025 - الساعة 12:50 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
كشفت دراسة جديدة العلاقة بين التعرض للمواد الكيميائية الدائمة ومرض السكر من النوع 2، المواد الكيميائية الدائمة - المعروفة أيضًا باسم مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل، أو PFAs، لا تتحلل، ولكنها تبقى في البيئة وأجسامنا - رُبطت بموت خلايا الدماغ ، والسرطان ، والسمنة، والعقم، وأمراض الغدة الدرقية، وغيرها، وقد أضافت دراسة جديدة داء السكر من النوع الثاني إلى قائمة هذه الحالات.
ماذا وجدت الدراسة؟
وجدت الدراسة المنشورة على موقع " prevention"، أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمائهم، وهي مواد كيميائية من صنع الإنسان توجد عادةً في الماء ومنتجات تغليف الأطعمة والمنتجات المنزلية، أظهروا زيادة تصل إلى 31٪ في فرصة الإصابة بمرض السكر من النوع 2، ويرجع ذلك على الأرجح إلى اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي ومسارات الأحماض الأمينية، وهي المسارات التي تستخدمها الخلايا لإنتاج الأحماض الأمينية،عندما تعطل PFAS هذه المسارات، فقد لا تعمل قدرة الجسم على إدارة نسبة السكر في الدم والالتهابات وتوازن الطاقة بشكل صحيح.
كيف يمكن للمواد الكيميائية الدائمة أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني
قد تتداخل مركبات PFAS مع عملية التمثيل الغذائي في الجسم عن طريق تعطيل المسارات التي تتحكم في حساسية الأنسولين، وتوازن الأحماض الأمينية، وتخزين الدهون، ومع مرور الوقت، يمكن أن تزيد هذه التغيرات الطفيفة من خطر مقاومة الأنسولين، مما يُهيئ الظروف للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من عوامل الخطر التقليدية لمرض السكر.
وحسب الباحثين فإن داء السكر من النوع الثاني ليس مرضًا وراثيًا فحسب، بل هو مرضٌ ناجمٌ عن نمط الحياة وعوامل خارجية، بما في ذلك التعرّضات البيئية، كما أظهرت هذه الدراسة، وهذا يعني أيضًا أنه إذا استطعنا تحديد هذه العوامل الخارجية ومعالجتها، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض معدل الإصابة بالمرض.
كيفية تقليل التعرض للمواد الكيميائية الدائمة
للحد من التعرض المستمر، يوصي الباحثين باتباع العادات التالية:
استخدم مرشحات المياه التي تزيل مواد الت تحتوى على PFAS
استبدل أواني الطهي غير اللاصقة بأواني مصنوعة من الحديد الزهر أو الفولاذ المقاوم للصدأ.
اختر مستحضرات التجميل والملابس ومنتجات التنظيف الخالية من PFAS.
تقليل تناول الأطعمة الجاهزة في عبوات مقاومة للدهون.
الحد من التعرض للتدخين السلبي.
طرق أخرى لخفض خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني
تشير دراسات إلى أن الحفاظ على وزن الجسم وممارسة الرياضة بانتظام، لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، يمكن أن يكون فعالًا في الوقاية من أنواع معينة من داء السكر أي تمرين رياضي مفيد، فهو يُقلل فورًا من مقاومة الأنسولين في عضلاتك، مما يساعدك على استخدام كمية أقل من الأنسولين ويحافظ على قدرتك على إنتاجه، إذا كنتَ مصابًا بمرحلة ما قبل السكر، وهو ما يمكن تحديده من خلال مراجعة الطبيب وإجراء بعض فحوصات الدم، يُمكن إضافة الأدوية إلى نظامك الغذائي وممارسة التمارين الرياضية".
يتفق الباحثين مع هذه التوصيات، ويضيف توصية واحدة: تناول نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف، حيث تشير الأبحاث الناشئة إلى أن الألياف المكونة للهلام مثل بيتا جلوكان الشوفان قد تساعد في تقليل مستويات بعض PFAS في الدم.
يُؤكد هذا البحث أن الوقاية من داء السكر ليست مسألة شخصية فحسب، بل يجب أن تشمل كلاً من السياسات الصحية والعمل البيئي.