آخر تحديث للموقع :
السبت - 06 ديسمبر 2025 - 02:52 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الجنوب عند بوابة عُمان: كيف نفهم ما يجري في حضرموت والمهرة؟
شرطة تعز تلقي القبض على المتهم بقتل المواطن عارف حسن العاقل
القائد العام لقوات درع الوطن يتفقد انتشار الوحدات في حضرموت ويوجّه برفع الجاهزية
السعودية أول الواصلين إلى ربع نهائي كأس العرب
فوائد لتناول الفلفل الحار الطازج بانتظام.. وتحذير من الصلصات
كأس العالم: السعودية في مجموعة إسبانيا والأوروغواي والرأس الأخضر
من هو خليفة أبو الشباب وبماذا توعد حماس؟
شجرة عائلة مزورة.. نهاية مأساوية لأضخم عملية تزوير للجنسية في تاريخ الكويت
نتيجة قرعة المونديال| صدام برازيلي مغربي.. والسعودية في مجموعة نارية
سيطرة كاملة.. ناشئو الوحدة يتفوقون على الأهلي بثلاثة أشواط نظيفة لكرة الطائرة
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
رئيس الوزراء ووزارة المالية في يد واحدة.. والفساد مستمر بلا رادع
مقالات وآراء
الجمعة - 03 أكتوبر 2025 - الساعة 05:04 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / خاص
قال الكاتب الصحفي محمد المسبحي في منشور على صفحته بموقع فيسبوك إن الجمع بين منصب رئيس الوزراء ومنصب وزير المالية يضع الدولة كلها في قبضة رجل واحد، حيث يصبح القرار السياسي والمالي معاً بيده. وأوضح أن هذا الدمج يجعل رئيس الوزراء المتحكم شبه المطلق في شرايين الدولة، باعتباره واضع الموازنة ومحدد أبواب الصرف بصفته وزيراً للمالية، وموجهاً للأولويات ومقرراً للسياسات بصفته رئيساً للوزراء، لتتركز كل الخيوط عند شخص واحد فقط بعيداً عن قنوات المراجعة والتوازن.
وأضاف المسبحي أن رئيس وزراء يحمل حقيبة المالية بيده يمسك بمفاتيح اللعبة كاملة: الإيرادات، النفقات، الدين العام، إضافة إلى البنك المركزي والقرار التنفيذي. مبيناً أن هذا الوضع قد يشكل فرصة لإصلاح جذري إذا كان المسؤول صاحب مشروع وطني، لكنه قد يتحول إلى مستنقع فساد واستبداد إذا استُغل المنصب لمصالح ضيقة في ظل غياب الفصل بين السلطات.
وأشار إلى أن الدول المستقرة لا تسمح دساتيرها ولا أعرافها السياسية بهذا الدمج لتجنب تضارب المصالح، بينما في الدول الهشة يُستخدم كحل مؤقت لتوحيد القرار، لكنه غالباً ما ينتهي إلى انفلات مؤسسي للسلطة ويفتح الطريق أمام أزمات أعمق وأشد تعقيداً.
واختتم المسبحي حديثه بالقول: "بعد كل هذا التوضيح البسيط لم يعد هناك داعٍ للتبريرات الإعلامية الفارغة كلما طالب المواطن بحقوقه في الخدمات والمرتبات. تعليق الفشل على شماعة الضغوطات والصراعات أصبح أسطوانة مشروخة، فيما تبقى الحقيقة أن أصل الداء هو الفساد المستمر. وإن لم تتم مواجهته بجدية، فلن تجدي مليارات الدعم ولا وعود الخارج، بل ستظل تتبخر كما تبخرت من قبل، ويبقى المواطن وحده يدفع ثمن عجز السلطة".