آخر تحديث للموقع :
السبت - 11 أكتوبر 2025 - 11:58 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
صرف راتب العسكريين لشهر يونيو فرحة ناقصة ومعاناة مستمرة
بطولة الدراجات الهوائية بالعاصمة عدن تخلق نسيجًا مجتمعيًا تحت شعار “طريقنا واحد وهدفنا السلام”
المسبحي يتساءل عن مصير التوربينات القطرية بعد ثلاث سنوات من نقلها للصيانة
الاطاحة بعصابة خطيرة في عدن ـ تفاصيل
عبر مجلس الأمن.. السيسي يدعو لإعطاء شرعية دولية لاتفاق غزة
العلم يحل اللغز الأزلي: كيف تقطع البصل دون دموع؟
رئيس مصلحة خفر السواحل يؤكد استمرار مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية
نجم ليفربول يشكو: صلاح "حرمني" من تنفيذ ركلات الجزاء
ضبط محاولة تهريب قطع أثرية في مطار عدن الدولي
إنجاز وتهديد.. ماذا تكشف شحنات السلاح عن استراتيجية الحوثي؟
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
إنجاز وتهديد.. ماذا تكشف شحنات السلاح عن استراتيجية الحوثي؟
اخبار وتقارير
السبت - 11 أكتوبر 2025 - الساعة 07:30 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/متابعات
مع كل شحنة سلاح تُضبط للحوثيين، يتضح أن المعركة مع المليشيات لم تعد في الميدان فحسب، بل في الموانئ والممرات التجارية التي تحوّلت إلى شرايين تهريب معقدة.
فالشحنة الأخيرة في ميناء عدن -بما ضمته من معدات لتصنيع الطائرات المسيرة والمحركات- لم تكن مجرد إنجاز أمني، بل إنذار صريح بأن الحوثيين يقتربون من امتلاك قدرة إنتاج السلاح داخل اليمن، بدعمٍ إيراني يزداد خفاءً وتنظيماً، يهدد أمن اليمن والمنطقة على السواء.
استمرار ذلك الدعم رغم ما مُنيت به أذرع إيران في المنطقة من ضربات وخسائر، يطرح تساؤلات جمّة، حول أسباب مراهنة إيران على مليشيات الحوثي.
تساؤلات يجيب عنها باحثون وخبراء يمنيون، يرون أن التحول الأخطر هو انتقال مليشيات الحوثي من استخدام سلاح مهرب إلى امتلاك قدرة تصنيعه ذاتيا كما كشفت عنه شحنة ميناء عدن مؤخرا.
وضمت الشحنة المصادرة مؤخرا في ميناء عدن، أكثر من 2500 طن من الأسلحة بما فيه معدات متكاملة لإنشاء مصانع طائرات مسيرة ومحركات نفاثة وأنظمة اتصالات متطورة.
قلق متزايد
ورأى رئيس مركز سوث 24 للدرسات والبحوث في عدن يعقوب السفياني، أن تساقط شحنات السلاح الحوثية يبرهن على «أن الجماعة تسعى للانتقال من مجرد استخدام سلاح مهرب إلى امتلاك قدرة تصنيع ذاتي داخل اليمن، وهو تطور خطير يجعلها أكثر استقلاليتها في إدارة المعركة».
وفي حديث لـ«العين الإخبارية»، يعتقد السفياني، أن الرهان الإيراني على الحوثيين سيظل حاضرا، باعتبار أن أي تعزيز لقدراتهم العسكرية يصب مباشرة في خدمة النفوذ الإيراني الإقليمي.
ولفت إلى أن «ما يثير القلق هو أن عملية التهريب تتم بغطاء تجاري، عبر حاويات تبدو في ظاهرها مدنية؛ ما يعكس وجود شبكات منظمة تتقاطع مع التجارة الدولية وتستفيد من ثغرات الرقابة».
وأكد السفياني أهمية "تشديد الفحص في الموانئ باستخدام تقنيات حديثة، وربط بيانات الشحنات بأنظمة إنذار مبكر، إلى جانب تعاون إقليمي ودولي يركز على تبادل المعلومات عن الشحنات المشتبه بها".
وأشار إلى أن «استهداف الشركات الواجهة والكيانات المالية التي تغطي مثل هذه العمليات، مع إدراك أن نجاح أي عملية ضبط، مثل شحنة ميناء عدن الأخيرة، يمثل ضربة مزدوجة للحوثيين وللنفوذ الإيراني الذي يتغذى على استمرار هذه الإمدادات».
آخر مصد
في السياق نفسه، رأى الخبير العسكري اليمني العميد ركن ياسر صالح أن تساقط شحنات السلاح يكشف أن إيران «ما زالت تراهن على مليشيات الحوثي كسلاح استراتيجي، عقب خسارتها كثيرا من المصدات».
وأوضح صالح في حديث لـ«العين الإخبارية»، أن إيران تراهن على الحوثي "نظراً لعوامل الحماسة والتهور التي تقوم عليها المليشيات، للضغط على المستوى الإقليمي وعلى المستوى الدولي بما يخدم أجندة إيران سواءً التوسعية أو أجندة مفاوضاتها الدولية وتستطيع من خلاله أن تفرض نفسها كرقم صعب في معادلة الأمن والسلم الإقليمي وكذلك معادلة الأمن والسلم الدولي".
عناصر تابعة لمليشيا الحوثي - أرشيفية
ولفت إلى أن شحنات السلاح المضبوطة تكشف عن تدخلات دولية تقف خلف تهريب السلاح للحوثيين وهو «منحنى جديد في منحنى العلاقات الحوثية وارتباطها بأبعاد إقليمية ودولية».
وأكد أن «التهريب كان يتم عبر سفن وقوارب صيد لكن اليوم بات عبر سفن تجارية ومكافحتها أمر غاية في الصعوبة مما يتطلب إيقاف كل الموانئ الخاضعة للحوثيين لمنع وصول مثل هذه السفن إضافة إلى تحرك دولي وإقليمي يتم من خلاله توجيه الضغط الدولي في كل من يحاول إرسال السلاح للحوثيين».
من جهة أخرى، يحتاج إحباط شحنات السلاح إلى عمل استخباراتي كبير من أصحاب المصالح الحيوية في البحر الأحمر ومن الحكومة اليمنية بشكل خاص، وزيادة وتفعيل آلية تفتيش الأمم المتحدة العاملة في جيبوتي وتزويدها بقدرات أكبر، وفقا لصالح.