الوطن العدنية/مقال لـ”حسين أحمد اغبري”
الفل لما فتش غار الجمال منه
الورد كم لون عليه قد سار
وماحد سال عنه
والياسمين الزمن عليه جار
صار اكبر من سنه
شوفوا المحبين يسالوا عن مين
يوم الخميس فرح ريحته بتدور
ليلة العمر تراه يلعب دور
مطرحه الراس وما بين الصدور
منظر رهيب حاسده معذور
شوفوا المحبين يسالوا عن مين
يا ريتني فله انثر ريحتي اميال
والتجربه صارت لها أجيال
من يلبسه ، العين عليه ميال
شوفوا المحبين يسالوا عن مين
باريتني فله بيضاء محفوظه
جوه الدواليب وكل مخطوطه
العشق والحب بالفل مربوطه
شوفوا المحبين يسالوا عن مين
فل الحسيني عمره ما ضاع
واسالوا من شرى واللي باع
ارضنا تعطي في السنة ارباع
شوفوا المحبين يسالوا عن مين
___
رد فعل قارءة ملهمة
للشاعر الفذّ نهدي السلام
حسين أغبري عالي المقام
أبدعت بالفل وصفًا عجيب
يزهو به الشعر بين الأنام
كلماتك أزهار فوق الورود
تمزج عبيرًا بصفو الوجود
يبقى عطاؤك فخرٍ كبير
يزدان في عدن بين الجدود
الرد مني للقارءة العزيزة
ما فيش بيننا ابدا حدود
يمن واحد رغم السدود
الفل والورد رمز الوجود
شعبنا بالخيرات موعود
ان كان ذاك اختبارا معهود
ومن تعدانا عداؤه مردود
ترجع الايام والفرحة تسود