عربية وعالمية

السبت - 15 نوفمبر 2025 - الساعة 08:42 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


أبرزت تقارير دولية مخاوف متزايدة من تصاعد نشاط مجموعات مسلّحة متطوعة من بوركينا فاسو داخل الأراضي الإيفوارية، حيث يرى خبراء أن هذا التوسع يشكّل تهديدًا مباشرًا لاستقرار ساحل العاج وأمنه الحدودي.

ووفقًا لتقرير نشره موقع eurasiareview السبت 15 نوفمبر 2025، فإن هذه المجموعات تعمل خارج الأطر القانونية، وتشارك في أنشطة عسكرية غير رسمية قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي.

وقالت مصادر مطلعة إن بعض المتطوعين دخلوا الأراضي الإيفوارية بحجة حماية الحدود، إلا أن مهامهم امتدت لتشمل دوريات قتالية ومراقبة محلية، ما أثار قلق السلطات من احتمال تشكّل ميليشيات عابرة للحدود يصعب ضبطها.

وتشير التقديرات إلى أن هذه المجموعات تتلقى دعمًا محدودًا من بعض الأطراف، ما يزيد صعوبة مراقبتها، خصوصًا في المناطق الحدودية التي تعاني أصلًا من نزاعات عرقية وسياسية.

ودعت تقارير دولية إلى تعزيز التعاون بين بوركينا فاسو وكوت ديفوار ووضع آليات رقابية فعّالة لضمان أن تعمل هذه المجموعات ضمن إطار قانوني، لتفادي تصاعد العنف ودخول البلاد في دوامة فوضى مسلحة.