اخبار وتقارير

الأحد - 16 نوفمبر 2025 - الساعة 08:52 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص


نشر الكاتب الصحفي محمد المسبحي على صفحته في فيسبوك تساؤلات حادة حول الاتفاق الموقع قبل ثلاثة أيام بين وزير الكهرباء والبرنامج السعودي لإنشاء محطات كهربائية في عدن وحضرموت وتعز بنظام الـBOT، مشيرا إلى أن الوزارة لم تفصح حتى الآن عن أهم نقطة في المشروع:
هل ستكون المحطات تعمل بالوقود الأحفوري أم بطاقة شمسية ومصادر جديدة..؟

واعتبر المسبحي أن هذا الصمت “غير طبيعي”، محذرا من أن اعتماد محطات تقليدية سيشكل كارثة مالية بسبب كلفة التشغيل المرتفعة، وارتفاع سعر شراء الطاقة على الدولة ضمن نظام الـBOT، إضافة إلى استمرار الارتهان للوقود المستورد الذي أثبت فشله في السنوات الماضية.

وأشار إلى أن الأخطر من ذلك هو العودة إلى نفس الدوامة السابقة، قائلاً إن المحطات المشتراة التي رماها بن مبارك من الشباك أعادها بن بريك من الباب، ولكن بصورة أفخم وكلفة أعلى.

ودعا المسبحي الجهات المختصة إلى تقديم شفافية كاملة حول نوعية هذه المحطات، ومصدر وقودها، وسعر شراء كل كيلووات ساعة، مؤكدًا أن هذه الأسئلة مشروعة ولا يمكن تجاهلها، وأن من حق الرأي العام معرفة التفاصيل بدل البقاء في الضباب.