آخر تحديث للموقع :
الثلاثاء - 18 نوفمبر 2025 - 12:52 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
بعثة المنتخب الأولمبي تغادر عدن إلى القاهرة عبر طيران عدن في أجواء احتفائية
محطة الرئيس والمحطة القطرية.. تأخيرات مستمرة تثير غضب المواطنين
ولي العهد السعودي يغادر إلى أميركا استجابة لدعوة الرئيس ترامب
بنك القطيبي الإسلامي يشارك كراعٍ رئيسي في تدشين قمة ريادة الأعمال 2025 بعدن
السعودية واليمن من الأمن إلى الشراكة الإستراتيجية
ضبط قارب يحمل 600 ألف قرص كبتاغون في رأس العارة بلحج
البنك الدولي يدق ناقوس الخطر بشأن الأمن الغذائي في اليمن
توجيهات صارمة من رئيس الوزراء ضد محور تعز بشأن الاستيلاء على موارد الدولة
مشاريع المحطات التقليدية تهدر الملايين وتجعل اليمن رهينة للوقود
سفارة اليمن الرياض تعلن عن زيارة الخدمات القنصلية إلى حفر الباطن
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
" مرض غامض أم سحر في رسالة؟".. وفاة مريبة لفتاة في صعيد مصر
منوعات
الإثنين - 17 نوفمبر 2025 - الساعة 08:34 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /متابعات
هزت وفاة الشابة هدير حمدي (30 عاما)، وهي خريجة كلية الهندسة مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد رحيلها أمس، إثر معاناة صحية مفاجئة استمرت أسابيع.
وأفادت مصادر طبية قريبة من العائلة أن هدير بدأت تعاني من أعراض شديدة ومتكررة، تشمل التعب المزمن، وفقدان الشهية، وعدم القدرة على الحركة أو حتى شرب الماء، ما دفعها للانتقال من الأقصر إلى الشرقية بحثًا عن رعاية طبية أفضل، دون جدوى.
قبل وفاتها بساعات، نشرت هدير عبر حسابها على "فيسبوك" رسالة مؤثرة، قالت فيها: "والله العظيم مبقاش نافع معايا أي نوع مسكن… ولا بقيت عارفة أشرب حتى المية… سيبت الأقصر ورجعت الشرقية… وبرضه لسه مش عارفة أتحرك. معنديش غير حسبي الله ونعم الوكيل… ربنا قادر يوريني فيكم أضعاف التعب اللي أنا فيه."
وقد أثارت هذه الكلمات، إلى جانب تفاصيل مثيرة نشرت قبل أسابيع، جدلًا واسعًا على وسائل التواصل.
قبل تدهور حالتها الصحية، نشرت هدير رسالة وصلتها من فتاة مجهولة الهوية، ادّعت فيها عداوة شديدة، وتهديدها بصيغة مباشرة: "أنا لو هصرف آخر مليم لحد ما أشوفك في الكفن… موتك على إيدي… ومهما رُحتي لدكاترة ولا مشايخ، انسي إنك تشوفي دقيقة راحة لحد ما تموتي."
وقد أثارت هذه الرسالة، التي انتشرت على نطاق واسع، موجة من التكهنات حول احتمال وجود "أذى نفسي" أو حتى "سحر"، خاصة مع تزامن ظهور الأعراض مباشرة بعد استلام الرسالة.
لكنّ مصادر طبية وأهلية أكدت أن لا دليل علميا أو طبيا يربط بين الرسالة والحالة الصحية، مشددة على أن الأعراض التي عانت منها هدير — رغم غموضها — قد تندرج ضمن حالات صحية نادرة أو مزمنة لم تُشخص بعد، وتحتاج إلى دراسات متخصصة.
وأعادت الوفاة، التي توصف بـ"المفاجئة والمؤثرة"، إحياء الجدل المجتمعي حول مفاهيم "الحسد" و"السحر" في المجتمعات المصرية، خصوصًا عندما لا تُفسّر الأمراض بسهولة. وعبر كثيرون عن تضامنهم مع العائلة، بينما دعا آخرون إلى التحلي بالعقلانية، ورفض تحميل الأسباب غير العلمية لحالات مرضية تحتاج إلى تشخيص دقيق، لا تفسيرات عاطفية.
وأكد أحد الأطباء في الأقصر، طلب عدم نشر اسمه: "المرض لا يُعرف برسالة، بل بفحوصات. نحن نتعامل مع جسد، لا مع كلمات. لكننا نحترم مشاعر الناس، وندرك أن الخوف من ما لا يُفهم يدفعهم لبحث عن تفسيرات — حتى لو كانت خارج العلم."
وأعلنت ابنة خالة هدير وفاتها عبر منشور على "فيسبوك"، قائلةً: "سبحان من له الدوام… هدير في ذمة الله… اللهم إنهم سحروا وظلموا، فأرِنا فيهم عجائب قدرتك."