الوطن العدنية/كتب_ وجدي السعدي
يجب علينا أن نقف خلف هذا الرجل، فهو آخر أمل للشعب بعد الله في استعادة هيبة الدولة والقضاء على الفساد، واسترداد حقوق المواطنين. ورغم أن التقدم بطيء بسبب التحديات والصعوبات الكبيرة، فالرجل يواجه دولة عميقة متجذرة منذ عقود، مما يتطلب جهودًا مضنية وصبرًا طويلًا وعزيمة قوية. كما يحتاج إلى دعم كل الشرفاء والأحرار. أعتقد أنه الفرصة الأخيرة التي يجب أن نتمسك بها لتحقيق التغيير المنشود.
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، يبرز سالم بن بريك كمنارة أمل للشعب. إنه يمثل الأمل الوحيد في استعادة الدولة إلى مسارها الصحيح، والقضاء على الفساد الذي استشرى في كل مفاصلها. إن مهمته ليست سهلة، فهو يواجه دولة عميقة متجذرة في كل مكان، ولكن مع الإصرار والعزيمة، يمكن تحقيق التغيير.
إن دعم هذا الرجل ليس فقط واجبًا وطنيًا، بل هو ضرورة حتمية لتحقيق التغيير المنشود. يجب علينا أن نقف خلفه، وأن ندعمه بكل قوة، حتى نستعيد هيبة الدولة، ونقضي على الفساد، ونسترد حقوق المواطنين. إنه الفرصة الأخيرة التي يجب أن نتمسك بها، ولا نضيعها.