أخبار الرياضة

الإثنين - 24 نوفمبر 2025 - الساعة 10:42 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /رياضة

تحولت أزمة يوفنتوس الهجومية من مجرد تراجع مؤقت إلى مشكلة حقيقية تهدد موسمه بالكامل، بعدما فشل مهاجمو الفريق فى تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح لمدة تجاوزت 90 يومًا، رغم الإنفاق الكبير فى الميركاتو الصيفي.



يوفنتوس يواصل نتائجه المخيبة
وتعادل البيانكونيري 1-1 أمام فيورنتينا، متذيل جدول الترتيب، فى نتيجة تعكس حالة الضياع الهجومي التي يعيشها الفريق، وتُبقيه بعيدًا عن مراكز الصدارة. صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت وصفت الوضع بـ"الإنذار الأحمر"، مؤكدة أن فلاهوفيتش لم يعد يمثل الحل المنتظر، بينما غابت الصفقات الجديدة تمامًا عن المشهد، رغم التغييرات الإدارية التي كان يُفترض أن تضخ دماء جديدة في الخط الأمامي.

وكان الهدف الوحيد الذي سجله مهاجم من يوفنتوس من اللعب المفتوح هذا الموسم هو هدف فلاهوفيتش أمام بارما فى الجولة الأولى، وبعد ثلاثة أشهر كاملة، لم يُسجل أي من المهاجمين هدفًا مشابهًا.

وأنفق يوفنتوس أكثر من 70 مليون يورو على تعزيز هجومه بضم كونسيساو، بالإضافة إلى جوناثان ديفيد مجانًا، واستعارة أوبيندا مع خيار الشراء، إلا أن مردود الثلاثي جاء مخيبًا؛ إذ شارك الوافدان الجديدان 12 دقيقة فقط أمام فيورنتينا، دون إحداث أي فارق.

وتكشف الأرقام أن الفريق سجل 15 هدفًا فقط في 12 مباراة، ويمتلك حصيلة تهديفية أقل بستة أهداف مقارنة بالموسم الماضي في نفس التوقيت، رغم الاعتماد حينها على فلاهوفيتش وحده كمهاجم صريح.

مع استمرار العقم الهجومي وتذبذب المستوى، تراجع يوفنتوس إلى المركز السادس برصيد 20 نقطة، ليجد نفسه في موقف صعب قد يبدد طموحاته في استعادة لقب الكالتشيو، ما لم يتم إيجاد حلول فورية تنهي حالة الجفاف التهديفي التي تضرب الفريق منذ بداية الموسم.