الوطن العدنية/كتب_عائشة المحرابي
يا هودَجَاً يُؤرجِحُ الظنونْ،
دعنيْ أُحبُّكَ
مِنْ جنونٍ إلىٰ جنونْ،
ألستَ أنتَ،
كُنتَ،ولمْ تزلْ أجملَ الوعودِ
الكاذبةْ!،
وأعدلَ الذنوبِ الهاربةْ،
ألمْ تزلْ أمنيةً تائهةْ؟!
و ذكرياتٍ ذائبةْ،
وسكوناً لايُشبهُ سكونْ،
ياحبَّاً
تلهو به فراشةُ الحنينْ
تُصغي لهمسِ النارِ
تستغفرُ البقاءَ
في انتظارْ
وترقبُ المواعِدَ الحبيبةَ
باصطبارْ!و
تُلملمُ الصبرَ حكاية و غايةْ
تُهللُ .. تُكبرُ
ما لاحَ ضوءُ الفجرِ في الأُفقْ،
فتشربُ( الفيروز )من قهوتِها
في شُرفةٍ عتيقةٍ
شباكُها الوجَعْ،
والشوقُ دمعُها، ونخلُ ذكرياتْ،
دعنيْ
.
أحُبُّكَ
مازالتِ الثوانيّ
دفاقةً بعِطركَ في المساء والنهارْ
ما زلتْ للأحلامِ
فارسَها النبيلْ،
والرّضابَ السلسبيلْ!!.
28/9/2018