آخر تحديث للموقع :
الأحد - 05 مايو 2024 - 01:57 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الرجال في السجون واللصوص في القصور
الشيخ مهدي العقربي (أيقونة) مدينة و (حكاية) شعب..!!!
الزبيدي يجدد تمسكه باستعادة الدولة ويتحدث عن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف حرب الإبادة في غزة وحشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطين
سيول في المهرة تخلف أضراراً في البنى التحتية والممتلكات
صندوق النقد يحذر من آثار سلبية على اليمن جراء التصعيد البحري
جيرونا يفوز على برشلونة ويهدي ريال مدريد بطولة الدوري الإسباني
تدشين أسبوع المرور العربي في محافظة أبين
بن عديو: خدمة الكهرباء ليست ترفًا بل ضرورة لاغنى عنها لحياة كريمة
اللواء الجريبية يعزي في وفاة اللواء احمد مساعد
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
فانيا اسماعيل: كردية فازت بجائزة المبدعين البريطانيين لعام 2019
حديث الصحافة
الجمعة - 15 مارس 2019 - الساعة 10:30 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / متابعات
تحدثت بي بي سي مع فانيا اسماعيل، التي كرّمتها مؤسسة (Innovate UK ) "ابتكارات المملكة المتحدة"، بعد فوزها بجائزة "النساء المبتكرات" في المملكة المتحدة لعام 2019، لابتكارها طلاءاً خاصاً بالأكواب الورقية لجعلها قابلة للتدوير وللتخلص من الأكواب البلاستكية التي تستخدم لمرة واحدة فقط..
وفي حال تعميم هذه التقنية ستتخلص بريطانيا ولاحقاً العالم من معضلة التلوث البيئي الذي تسببه نفايات الأكواب البلاستيكية، والتي يتجاوز عددها في المملكة المتحدة لوحدها 2.5 مليار قطعة في العام الواحد، و 250 مليار قطعة حول العالم.
ومنحتها المؤسسة مبلغ 50 ألف جنيه استرليني، إلى جانب حزمة من البرامج واللوازم بغية مساعدتها في السير قدما في ابتكارها، كما تعاقدت المؤسسة مع جميع مدارس المملكة المتحدة، لنشر الدرع البنفسجي الذي يرمز لإنجازات المرأة، من أجل تحفيز الشابات في بريطانيا على الإبتكار والإبداع وتشجيعهن على الاقتداء بها من أجل المساهمة في الاختراع وخاصة في المجال العلمي.
Image captionفانيا اسماعيل مع أبنائها وهي تصطحبهم إلى المدرسة. تقول فانيا: لا يمنعني عملي وانشغالي بتطوير التكنولوجيا التي ابتكرتها عن واجباتي كأممن هي؟
أنهت فانيا اسماعيل (48 عاماً) دراستها الجامعية في جامعة صلاح الدين في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، حيث نشأت وترعرت.
درست الكيمياء هناك وتخرجت بتفوق عام 1992، ثم لجأت إلى المملكة المتحدة لتنضم إلى عائلتها التي هاجرت إليها بعد حرب الخليج عام 1995 وهي في سن الـ 24 عاماً.
تنحدر فانيا من عائلة متعلمة مكونة من أربع أخوات وخمسة إخوة، وكان والدها من أوائل أبناء الإقليم الذين درسوا الشريعة الإسلامية في الأزهر بمصر.
تقول فانيا: "زواجي وإنجابي لثلاثة أبناء لم يمنعني من متابعة مسيرة طموحاتي في الكيمياء، وفي نفس الوقت، لن يشغلني طموحي عن قيامي بمهامي وواجباتي كأم، ولن أتوقف عن التفكير في تحويل أفكاري إلى شيء عملي، المسألة ببساطة هي خلق توازن بين الواجبات العائلية والواجبات المهنية".
مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionأصبحت النفايات البلاستيكية تمثل تحديا حقيقيا لعالمنا اليوم
اقرأ أيضاً:
لماذا تطبق كينيا أقسى حظر على أكياس البلاستيك في العالم ؟
زها حديد: العراقية التي احتفي بها غوغل في اليوم العالمي للمرأة
Image captionفانيا اسماعيل تقود فريقاً لتطوير المادة التي ابتكرتها، وتقول: المرأة تستطيع القيادة في كافة المجالات إذا أرادت ذلك.بيئة خالية من التلوث
ابتكرت فانيا اسماعيل، الرئيسة التنفيذية والمؤسِسة لشركة ( Coating and Advanced Material Sol-Gel ) مركبا جديداً، وهو عبارة عن محلول كيميائي ينتج جزئيات صغيرة تدخل في صناعة الأكواب الجاهزة في درجة حرارة الغرفة. وتُدعى هذه التكنولوجيا " Sol-Gel " وهي تجعل أكواب القهوة الجاهزة مقاومة للماء دون الحاجة إلى إدخال مادة البلاستيك في صناعتها.
كيف أصبح البلاستيك "طعام الحيوانات البحرية"؟
خمسة حلول إبداعية لأزمة البلاستيك التي تهدد عالمنا
مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionملايين الأكواب تنتظر إعادة تدويرها في بريطانيا للتخفيف من التلوث البيئي
ويقول خبراء بأن كميات هائلة من مخلفات البلاستيك تتراكم في البحر المتوسط، ونحو ألف طن منها يطفو على سطح البحر، معظمها بقايا زجاجات وحقائب وأغلفة وأكياس.
كما عُثر مؤخراً على مواد بلاستيكية في بطون الأسماك والطيور والسلاحف والحيتان والمحار وبلح البحر الذي ينمو على سواحل شمال أوروبا.
وتقول فانيا بأن التكنولوجيا الجديدة (سول جيل) التي ابتكرتها، ستحد من التلوث، وإنها ماضية في تطوير مشروعها من أجل بيئة نظيفة.