آخر تحديث للموقع :
الأربعاء - 03 سبتمبر 2025 - 12:53 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
محافظ العاصمة يمنع إغلاق المدارس الخاصة والاهلية
حتى لا نخلط الأوراق.. شركات الصرافة ليست كلها في موقع الخصومة
(من يبى الدحة ما يقول أحة).. مثل وشرحه
زيارة ميدانية لتقييم وتطوير أداء مكاتب الاشغال في حبان والروضة وميفعة
جامعة دثينة في الكوفة
تشافي يرفض تدريب باير ليفركوزن للمرة الثانية
بايرن ميونخ يمدد عقد أساري ويعيره إلى فولهام حتى 30 يونيو 2026
الكشف عن سعر صفقة انضمام دوناروما إلى مانشستر سيتي
أليجري يقود ثورة التغيير داخل ميلان فى الموسم الجديد
جدل حول رفض زوجة رئيس وزراء ماليزيا مصافحة الرئيس الصيني
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
محاكمة الألمانية جنيفر التي انتمت لجهاز "الحسبة" بتهم بينها قتل طفلة إيزيدية عطشاً
عربية وعالمية
الخميس - 11 أبريل 2019 - الساعة 01:00 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / متابعات
لم تتوقع الألمانية جنيفر.و أن السائق الذي وافق على نقلها بسيارته من ألمانيا إلى تركيا، في طريقها إلى الأراضي التي كانت يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، ليس سوى مخبر لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
وأثناء استفاضتها في الحديث عن دورها في التنظيم، كانت أجهزة التنصت المزروعة داخل السيارة تسجل كل الحديث الذي دار بينها وبين السائق. لتكون هذه التسجيلات أدلة ضدها في المحكمة، التي توجه إليها العديد من التهم، من بينها ارتكاب جرائم حرب، وقتل طفلة إيزيدية.
سافرت جنيفر، البالغة من العمر الآن 27 عاما، إلى العراق وسوريا لأول مرة عام 2014، في بداية صعود تنظيم الدولة الإسلامية. وذلك بعد عام من اعتناقها الإسلام.
وانضمت إلى التنظيم وعملت في جهاز "الحسبة" ( شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) في الموصل والفلوجة هي وزوجها طه صباح نوري، فكانت تشارك في الدوريات التي تجوب الحدائق العامة والأسواق، بهدف مراقبة سلوك النساء وملابسهن، ومدى مطابقتها لتعليمات التنظيم وتصدر العقوبات على المخالفات،
وكانت جنيفر تحمل رشاشا ومسدسا وحزاما ناسفا أثناء قيامها بمهامها وتقاضت مئة دولار شهريا عن عملها.
وفي أغسطس/آب 2015، اشترت جنيفر وزوجها امرأة إيزيدية وابنتها، البالغة من العمر خمس سنوات. وكانتا من بين من تعرضن للخطف والاستعباد من قبل التنظيم عقب اجتياحه للقرى والبلدات الإيزيدية في العراق عام 2015.
واصطحبت جنيفر وزوجها المرأة وابنتها إلى منزلهما في مدينة الفلوجة غربي العراق. وعندما مرضت الطفلة وبللت فراشها، عاقبها الزوج بربطها بسلاسل من الحديد تحت الشمس في خارج، لتموت عطشا.
ولم تتدخل جنيفر لإنقاذ حياة الطفلة، لكنها قالت في حديثها المسجل مع السائق إن ما فعله زوجها غير مقبول، وإنه تعرض لضرب مبرح على يد أفراد التنظيم.
مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionالإيزيديات تعرضن للكثير من أشكال التنكيل والاختطاف والاعتداء على يد أفراد تنظيم الدولة الإسلامية. والصورة أثناء جنازة في الموصل في فبراير/شباط 2019"الأولى في سلسلة محاكمات"
وتعيش والدة الطفلة حاليا في ألمانيا، وهي من بين الجهات التي ادعت على جنيفر.
وقالت أمل كلوني، المحامية التي تمثل الأم أمام المحكمة، في بيان إنها تأمل "أن تكون هذه المحاكمة هي الأولى ضمن سلسلة من المحاكمات، تضع أفراد تنظيم الدولة الإسلامية أمام العدالة بما يتوافق مع القانون الدولي".
ولم يذكر محامو جنيفر إن كانت ستتحدث أمام المحكمة، خاصة وأن المحاكم الألمانية لا تتطلب اعتراف المتهم بالجريمة أمامها. لكن التقارير أفادت أن جنيفر كانت هادئة تماما أثناء سرد التهم الموجهة إليها وتفاصيلها، ولم تبد عليها أي علامات التأثر.
وكانت جنيفر قد عادت إلى ألمانيا عام 2016، بعد أن اعتقلتها أجهزة الأمن التركية لدى مراجعتها القنصلية الألمانية في تركيا لتجديد أوراقها. وقامت بترحيلها إلى ألمانيا بعد أيام.
وأطلقت السلطات الألمانية سراح جنيفر آنذاك لعدم توفر أدلة ضدها. لكن الولايات المتحدة كانت قد أرسلت معلومات عن نشاط جنيفر في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية، فوضعتها الأجهزة الألمانية تحت المراقبة الأمنية.
وتعمل السلطات الألمانية على محاكمة الألمان الذين انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية، لكنها تواجه مشكلة عدم توفر أدلة دامغة ضدهم بغية إدانتهم.
كما تواجه ألمانيا مشكلة الجيل الثاني من الأطفال الذين ولدوا لمواطنين ألمان انضموا لصفوف التنظيم. ويحمل هؤلاء الأطفال الجنسية الألمانية، ويحق لهم ولآبائهم وأمهاتهم العودة إلى البلاد.
وتواجه جنيفر عقوبة السجن مدى الحياة حال إدانتها بالتهم الموجهة إليها.