الأربعاء - 13 فبراير 2019 - الساعة 11:08 م
لاتخلوا الحياة العامة من المشاهد اليومية والتي تجسد بدورها هذه المشاهد واقعآ فعليآ يجب عليك التعايش معه والتدرج بين اطواره البينية كي تكون في نساق واحد مع سير الاحداث التي تسطر اليك وتكون عند اطراف معادلة لاتحتاج الئ طلاسم او معطيات لفك براهينها نظرآ لانسيابها التسلسلي بين ثناياك التي تغلغت فيها الكوميديا المرحة والمسطرة من قبل عويضان ومستشارية زعيطان ومعيطان اللذان باتا الشغل الشاغل لكثير من المتعايشين معهم الذين اصتطدموا بواقع خيالي غلب علية النظرية العكسية المتسم بها زعيطان ومعيطان الذين حولوا الايجاب الئ سلب لتتبلد بهذا المعتقد افكار ونظريات عويضان الذي لايعي ان زعيطان ومعيطان في كوكب اخر غير كوكبة من الافكار والرؤى والنظريات الحاملة في طياتها ان عويضان مهما حاول جاهدآ التحرر من هذه التبعية فانه لامحالة ستفرض علية قيود استثنائية من قبل هيئة المحلفين التي تدعم زعيطان ومعيطان بكل قوة خاصةً في نصوصها ولوائحها الداخلية التي لامفر لعويضان الخروج عنها والعزوف عن بنودها التي تعد بمثابة خط احمر ممنوع الاقتراب منه حتئ اشعار اخر.
هذا المزيج المتناقض الذي ينبعث صداة في دهاليز الحياة المعقدة لعويضان اثبت قولآ وفعلآ ان عويضان لايمكنة السير في دائرة احادية طولآ وعرضآ الا بوجود زعيطان ومعيطان الذين اصبحاء جزاء لايتجزاء منه ومسلمة يمكن القبول بها فعليآ دون قيد او شرط مهما حاول البعض دغدغة مشاعر عويضان واشعارة ان هناك تنافر كبير وواضح بات جليآ للاخرين بان زعيطان ومعيطان فاقدي للنظرية البعيدة المتسلح بها عويضان الفارض علية ان هناك قوانين وضعية لايمكنه ادراجها في مربع الصفر والعودة الئ تراكمات الحاضر بخفى حنين كل لحضة وثانية.
فزعيطان ومعيطان الذين لم يتحررا من الامية لم ترميهم الايام بالصدفة بان يكونوا في خاصرة عويضان وعامل ادراكي ومعرفي واستشاري بل لااستنتاجات وتفاهات بين اقطاب مؤلفي المسرحية الذين فرضوا معادلة الزامية وواقعية بان يظلا زعيطان ومعيطان مستشاري العم عويضان في كل زمان ومكان..!!