أخبار محلية

الثلاثاء - 30 يناير 2024 - الساعة 09:33 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن

خرج رئيس الوزراء اليمني عن صمته مناشدا التحالف العربي بإنقاذ الريال اليمني من الانهيار واليمنيين من الجوع.

وتحدث رئيس الوزراء للاشقاء في دول التحالف في رسالة مناشدة قائلا: لوجه الله، ولأخوَّة صادقة، الوديعة وتوفير مشتقات الكهرباء كفيلة بإنقاذ اليمنيين.

لوجه الله ولأخوَّة صادقة؛ إن كانت هناك من مصالح مشتركة بين الحلفاء ينبغي الحفاظ عليها، ترقى إلى مستوى الأهداف النبيلة لعاصفة الحزم، فإن أولها وفي أساسها إنقاذ الريال اليمني من الانهيار التام، الآن وليس غداً، إنقاذ الريال يعني إنقاذ اليمنيين من جوع محتم.

تجاوز الريال سقف الخمس مائة ريال للدولار الواحد. وأصبح مرتب الجندي والموظف العادي أقل من 40 دولار. ، الوديعة، وتوفير المشتقات النفطية للكهرباء فقط، إجراءات كافية لإنقاذ الريال اليمني واليمنيين من الإنهيار، كما تعزز التحالف في مواجهة الأعداء والخصوم، تلك حقائق من الأهمية بمكان إدراكها.

بسبب الإنهيار الاقتصادي؛ الأصوات الخافتة التي تطالب اليوم بوقف إطلاق النار، والاعتراف بالأمر الواقع سوف تعلو غداً، وسيسمعها العالم وستشكل ضغوطاً قوية على موقف الشرعية، وعلى التحالف، وسيتغير الموقف الدولي من الأزمة في اليمن وعلينا أن نتحمّل ما سيحدث بعدها.

في تناغم تام مع العاصفة، مع التحالف، مع الأشقاء، بذلنا جهدنا، وحملنا أرواحنا على أكفنا، لاستعادة الدولة، وهزيمة العدو، ومواجهة الإرهاب، والحفاظ على بلدنا جمهورياً وموحداً، فإن كان لدى الأشقاء من ملاحظات حول أداء البنك المركزي أو الحكومة فإنني أقولها بوضوح لفخامة الأخ الرئيس: الشعب اليمني أبقى، وإنقاذ اقتصاد ينهار أولى، والله من وراء القصد.
*رئيس مجلس الوزراء
الجمهورية اليمنية


يشار إلى أن هذا النداء أطلقه الدكتور احمد عبيد بن دغر للاشقاء في التحالف، في 16 يناير 2018م ، حينما بلغ سعر صرف الدولار 500 ريال يمني،  وأعدنا نشره اليوم كون الوضع أسوأ مما كان عليه بالأمس بكثير ، حيث تشهد العملة المحلية انهيارا بشكل مخيف وتجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز ال1620 ريال يمني مما ينذر بمجاعة وشيكة لليمنيين.

إضافة إلى ذلك تدهورت خدمة الكهرباء في العاصمة عدن والمحافظات المحررة بشكل كارثي ، حيث تجاوزت ساعات إنقطاع التيار ال20 ساعة مقابل أربع ساعات تشغيل في اليوم الواحد نتيجة نفاذ الوقود، في ظل غياب تام لرئيس الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي المتواجدون خارج البلاد وتاركين المواطنين يواجهون مصيرهم بأنفسهم.