آخر تحديث للموقع :
الجمعة - 21 نوفمبر 2025 - 01:26 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
انطلاق فعالية “مفاتيح الطفولة” في عدن احتفاءً بيوم الطفل العالمي
رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع السفير الألماني دعم القدرات الإحصائية
محكمة الأموال العامة بتعز تدين متهمين بمزاولة الصرافة دون ترخيص
حكم قضائي في تعز بتعويض البنك المركزي اليمني بعشرة مليون ريال
ميون: رصدنا 852 مدرسة يستخدمها الحوثيون للتعبئة الطائفية وتجنيد الأطفال
11 علامة تحذيرية لمرض السكر.. كيف تتأثر المعدة وعملية الهضم
الهلال السعودي يحسم مشاركة تمبكتي أمام الفتح غدا
برشلونة يضع خطة علاجية لإنقاذ لامين يامال من إصابة العانة
إغراء سعودي ضخم لضم كريستنسن من برشلونة
ماركا : تير شتيجن بائس ويبحث عن الرحيل
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
المغرب يغلق حماماته العامة الشهيرة ثلاثة أيام أسبوعيا
منوعات
الجمعة - 08 مارس 2024 - الساعة 01:14 ص بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية / متابعات
فرضت المدن في جميع أنحاء المغرب إغلاق الحمامات العامة 3 أيام في الأسبوع هذا العام لتوفير المياه، حيث تواجه البلاد اليوم تهديدات غير مسبوقة من تغير المناخ وجفاف مستمر منذ 6 سنوات.
ووصف مسؤولون ما يحدث في المغرب من تغير في المناخ وجفاف بالـ "كارثي".
وظلت الحمامات العامة أو الحمامات المغربية، لعدة قرون من ركائز حياة المواطن المغربي، فداخل غرفها ذات القبب، وبغض النظر عن الطبقة الاجتماعية، يجلسون على ألواح حجرية على بلاط من الفسيفساء، ويتم تدليكهم بالصابون الأسود التقليدي، ثم غسلهم بالماء الحار من دلاء بلاستيكية.
وأدت قلة هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة إلى تقليص حجم المياه في خزانات المغرب، ما أثار مخاوف وسط المزارعين والبلديات التي تعتمد على مياهها، واضطرت البلاد لاتخاذ خيارات مؤلمة وهي تتعامل مع تغير المناخ والجفاف.
وأثار قرار فرض قيود على بعض الأنشطة التجارية، ومنها الحمامات ومغاسل السيارات، غضبا وسط أصحابها.
وأشارت مجموعة من رواد الحمامات والسياسيين إلى أن الحكومة "تقوم بالتمييز من خلال اختيار عدم خفض حصة مياه الفنادق الراقية أو حمامات السباحة أو المنتجعات الصحية أو القطاع الزراعي في البلاد، الذي يستهلك غالبية مياه المغرب".
وقالت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب المغربي، فاطمة الزهراء باتا في سؤال وجهته لوزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت الشهر الماضي "لا يبدو هذا الإجراء ذا فائدة كبيرة، خاصة وأن الحمامات لا تعتبر من القطاعات الأكثر استهلاكا للمياه".
وتساءلت فاطمة الزهراء عن سبب قيام مسؤولي العديد من البلديات باستثناء المنتجعات الصحية، التي يستخدمها عادة الأثرياء والسياح. وحذرت من أن إغلاق الحمامات "سيزيد من هشاشة ومعاناة الطبقة التي لا يتجاوز دخلها الشهري 2000 أو 3000 درهم في أحسن الأحوال". ويبلغ أجر عمال الحمامات ما يعادل 200 إلى 300 دولار شهريا.
ولم يرد الوزير لفتيت حتى الآن، وفق وكالة "أسوشيتدبرس".
وتؤثر عمليات الإغلاق على نحو 200 ألف شخص يعملون بشكل مباشر أو غير مباشر في قطاع الحمامات، الذي يمثل حوالي 2 بالمائة من إجمالي استهلاك المياه في البلاد، وفق وكالة الإحصاء الوطنية المغربية.
وجرى إغلاق الحمامات في مدن مثل الدار البيضاء وطنجة وبني ملال منذ طالب وزير الداخلية المسؤولين المحليين في وقت سابق من العام باتخاذ تدابير لتوفير المياه.
ومع ارتفاع أسعار غاز التدفئة وانخفاض درجات الحرارة، أثارت عمليات الإغلاق قلقا خاصا في البلدات الواقعة في جبال الأطلس حيث يتوجه الناس إلى الحمامات للتدفئة.
وقال بعض رواد الحمامات إن عمليات الإغلاق "يبدو أنها تزيد الوعي بالجفاف بغض النظر عن مقدار المياه الذي توفره".
ودعم رواد الحمامات، مثل حنان المسعيد (37 عاما) هذه الحملة الوطنية، قائلة "إذا كان الماء شحيحا، فأفضل استخدامه في الشرب على الذهاب إلى الحمام".