عربية وعالمية

الأحد - 14 أبريل 2024 - الساعة 01:26 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

بعدما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية السبت، أن المجلس الأمني المصغر عقد اجتماعا في تل أبيب للوقوف على تطورات الأوضاع، يستمر الرد الإيراني عبر إطلاق مسيرات وصواريخ وصلت قلب إسرائيل.

تل أبيب: مستعدون للتصعيد
فقد نقلت الهيئة عن مصادر قولها إن الأمر لا يتعلق فقط بالوقوف على التطورات وإنما سيتم اتخاذ قرارات بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.

بدوره، المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان في مداخلة مع "العربية"، أن تل أبيب مستعدة لكل الاحتمالات ولأي درجة من التصعيد.

كما تابع أن الهجمات الإيرانية ليست مفاجئة، حيث أعلنت طهران عنها، دون أن يؤكد أن ينفي فيما إذا أبلغت طهران تل أبيب بطبيعة ردها وزمانه.


ورأى أن إيران تنشر ميليشياتها في 4 دول عربية وهدفها مهاجمة إسرائيل، بحسب قوله.

وعلى الرغم من إعلان حالة التأهب وتحذير السكان من تطورات قادمة، أشار إلى أن تل أبيب مستعدة لمثل هذا السيناريو منذ زمن.

كذلك تابع أن إسرائيل لن تكتفي باعتراض المسيرات والصواريخ الإيرانية، معلناً أن الرد الإسرائيلي سيكون حازما وواضحا.

وأكد أن الجيش على أهبة الاستعداد للدفاع والهجوم.

جاء ذلك بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق عدد كبير من المسيرات باتجاه إسرائيل.

وفي بيان جديد، أعلن أن رده على أفعال إسرائيل بدأ اليوم، عبر قصف بصواريخ كروز وطائرات مسيرة، انطلق من قلب الأراضي الإيرانية.

وأضاف أن هذا الهجوم جاء رداً على ما فعلته إسرائيل من استهداف القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق والذي راح ضحيته عسكريين إيرانيين.

كذلك أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي نقلا عن الحرس الثوري، أن هجوم اليوم الذي أطلق عليه اسم عملية "الوعد الحق"، هو جزء من العقاب على الأفعال الإسرائيلية.


صواريخ ومسيرات
وأطلقت إيران عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على أهداف في إسرائيل، وسط توقعات من أن يستغرق زمن طيرانها ساعات.

وكانت طهران توعدت بالاقتصاص من إسرائيل بعد ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى سقوط 16 قتيلا بينهم جنرالان في الحرس الثوري، مطلع أبريل الحالي.

ومنذ ذلك الحين، وُضعت إسرائيل في حالة تأهب قصوى وأعلنت الولايات المتحدة إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.

فيما أكدت الإدارة الأميركية أنها تتوقع رداً إيرانياً قريباً وأكيداً، إلى أن أعلن عنه اليوم.